الطمع هو راس البلاء الذي خرب هذا البلد وجعله طعمة للفاسدين والانتهازيين والانقلابيين واصحاب الضماءر المريضة وحتى الاجانب ، تهافتت القباءل على حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الذي يراسه محمد ولد عبد العزيز منذ نشاته سنة 2009 حتى الان ويرفض ترك رءاسته مع ان الدستور وقوانين البلد تحظر عليه الجمع بين رءاسة حزب ورءاسة الدولة ، اقول تهافتت القباءل والمجموعات المحلية على هذا الحزب الذي يحمل راءحة السلطة لكي تترشح فيه لنيل مناصب سلطوية تتسلط بها على الاخرين وذلك فى انتخاباته الصورية الاخيرة ولكن الوظاءف فى الحزب وفى الدولة اقل بكثير من عدد السكان والنواب والعمد لا يتجاوز عددهم عدد الولايات والمقاطعات واذا ما رشح الحزب مليون شخص فهو بحاجة الى انشاء مليون مقاطعة وولاية جديد حتى تحصل على نصيبها من التمثيل وعندما خرجت نتاءج الحزب للتمثيل النيابى والبلد غضب الجميع كل واحد لا يريد للبلد اي خير انما يريدون انفسهم فقط وهذا هو اشد انواع الطمع الذين فى نفوسهم والذي اغرتهم به الانظمة وكان هذا النظام اشدها اغراء لانه لايريد سوى نفسه مثلهم فاصبح لهم قدوة1