
كثيرا ما يتسائل الناس فى الداخل والخارج عن ثروة موريتانيا أين ذهبت ولماذا الشعب يعاني من الفقر مع أن بلاده غنية بالثروات ؟
الجواب هو أن ثروة البلاد يأكلها مسئوليها ويحتكرونها على أنفسهم الوزراء والنواب والعمد ورؤساء الجهات والولات والحكام ومستشاري الرئيس والمكلفون بمهام ومستشاري الوزير الأول والمكلفون بمهام والأمناء العامين والمدراء ورؤساء قطاعات الجيش والسفراء ومساعدي كل أولئك ومعاونيهم ورؤساء المجالس الإدارية والأعضاء والمفتشين ورؤساء المؤسسات الدستورية والأعضاء كل هذه الطبقة ومن يعلق بها هي التى تلتهم ثروة البلاد بأقصى درجة من الشراهة ولا تلتفت إلى ما يعانيه الشعب من فقر وعوز وتدهور معيشي ونقص فى الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم وثقافة وطرق وسكن إلى غير ذلك وهذه كارثة على البلد وعلى الشعب وعلى الوطن وعلى كل شيء يتعلق بالتنمية الشاملة .