لو كانوا عملوا بما جاء فى القرآن العظيم من أوامر ونواهي إلاهية لكانوا خير أمة اخرجت للناس وبما أنهم خالفوا أوامر الله تبارك وتعالى الذي له كل شيء وهو يجير ولا يجار لكنوا اليوم فى قمة العالم

لقد أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتراض عن من تولى عن ذكر الله ولم يرد إلا الحياة الدنيا والأمر لنا نحن المسلمين ايضا من خلال نبي الأمة  عليه افضل الصلاة وأتم التسليم قال تعالى

فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا . سورة النجم

بينما نرى اليوم من ينتمون للأمة الإسلامية  اقبالهم الشديد على كل من تولى عن ذكر الله ولم يرد الا الحياة الدنيا يطيعونهم حتى فى عداوة إخوتهم ويتحالفون معهم على الظلم والعدوان ومعصية الله ورسوله حتى اصبحوا يقلدونهم فى كل شيء ويطبقون أوامرهم ويدعون أوامر الله كأنهم لا يعلمون لقد أمرنا بدعوتهم إلى الحق وإلى الإسلام فإذا لم يقبلوا فأمرنا بالإعراض عنهم والإعراض هو الصَّدُّ وَالتَّوَلِّي وَالرَّفْضُ، تَقُولُ: أَعْرَضَ عَنْهُ أَيْ صَدَّ وَتَوَلَّى عَنْهُ، وَالمُعْرِضُ: المُتَوَلِّي، وَيُطْلَقُ الإِعْرَاضُ بِمَعْنَى: الانْصِرَافِ عَنِ الشَّيْءِ بِالقَلْبِ، وَضِدُّ الإِعْراضِ: الإِقْبَالُ وَالانْقِيَادُ وَالطَّاعَةُ، وَأَصْلُ كَلِمَةِ الإِعْراضِ مِنَ العَرْضِ وَهُوَ الظُّهُورُ .