هل يتنافس هاذان على كرسي الرئاسة فى موريتانيا ولد الغزواني ولد ببكر

ثلاثاء, 01/29/2019 - 10:36

هما شخصيتين وطنيتين يعرف عنهما الأستقامة والأنضباط لم يسجل عليهما أي مخالفة فيما يخص طاعة من يقودهما تلف حياتهما انواع من الغموض وتوليا مسئوليات عامة فى مراحل أنتقالية أحدهما عسكري والآخر مدني سيرتهما المهنية منضبطة لكن قيادة البلاد بأسرها صعبة فهل ينجح أحدهما فى توليها وهل يترشحان لها حقا ومن منهما أكثر فرصة فى تقلدها أسئلة مع أخرى سوف نطرحا للقاش بحول الله خلال المرحلة القادمة ونرجوا ممن له رأي الإدلاء به فيها وشكرا

وزير الدفاع الحالي محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني

محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ولد في مدينة بومديد في وسط موريتانيا في وسط اجتماعي متدين (صوفي)، والتحق بالجيش عام 1979 ومنذ أن أصبح ضابطا تقلد مناصب عدة من أبرزها قيادة كتيبة المدرعات وكان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الذي أطاح بنظام الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005 وقد عين حينها مديرا للأمن الوطني خلفا لإعلي ولد محمد فال الذي أصبح رئيسا لمجلس الدولة.وشارك أيضا في الانقلاب الأخير الذي أطاح بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 6 أغسطس 2008, ويشغل اليوم منصب قائد أركان الجيش الموريتاني، له سمعة طيبة فهو معروف بالكرم ولذا لم تشمله لائحة المعاقبين (من قبل أمريكا) أو الممنوعين من السفر، وهو المفاوض الأول باسم المجلس الحاكم في موريتانيا، وقد تولى رئاسة المجلس العسكري الحاكم بعد استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز  في 18 أبريل 2009  

هذه نبذة عن حياته نشرها موقع ويكيبديا تم تعيينه وزيرا للدفاع العام المنصرم وهو المنصب الذي يشغل حاليا

سيد محمد ولد ببكر لم أحصل على تاريخ ميلاده ولا على سيرة ذاتية له على مواقع شبكة العنكبوت ولكنه على كل حال ولد فى المنطقة ما بين اتراترزة ولبراكنه ودرس على حصل على الباكلوريوس ثم تابع دراسته فى الخارج على حصل على شهادة عالية فى الأقتصاد عينه ولد الطايع وزيرا للأقتصاد والمالية ثم عينه بعد ذلك وزيرا أول بعد فوزه فى أنتخابات 1992 بعد ذلك شغل نفس المنصب عدة مرات آخرها فى المرحلة الأنتقالية بعد الأنقلاب على ولد الطايع ثم شغل منصب سفير لموريتانيا فى القاهرة ونيويورك بعد ذلك تقاعد عن العمل ولم أسمع له بنشاط حتى رأيت إسمه يتداول فى الصحافة الوطنية والدولية كمرشح محتمل من طرف بعض أحزاب المعارضة ، عرفت الرجل شخصيا خلال تواجده فى الوزارة الأولى فى بلادنا كان ذكيا جدا ويحاشى المطبات لكنني كنت آخذ عليه إفراطه فى طاعة من هم فوقه وكنت أود أن يكون أكثر قدرة على أتخاذ القرارات بصفة المستقلة  إلا أن الخطأ فى الفهم قد يكون مني أنا نظرا للظروف التى شغل فيها منصب الوزارة الأولى ونوعية القيادة التى عينته لذلك المنصب لم ألتقي به شخصيا إلا فى المناسبات العامة كالملتقيات والمؤتمرات الصحفية وأعرف أن القيادة التى عينته فى ذلك المنتصب قد لا تكون تسمح لوزير أول بأتخاذ أي قرار وإنما عليه أن ينتظر الأوامر وأتذكر أني عندما أسست المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة كتبت رسالة بأسم المنظمة طلبت فيها لقائه بصفته وزيرا أول لكي نتناقش حول سبل محاربة الفساد فى البلد ولم يرد علي بكلمة واحدة وقد يعود له العذر فى ذلك ، الفريق محمد ولد الغزواني فلم أتشرف يوما بلقائه فهو لم يطلب ذلك وأنا كذلك كنت أراه من بعيد يشغل مرافق عسكري لولد الطايع ثم على المدرعات لكن سبق لي أن إلتقيت بوالده الشيخ محمد أحمد فى نواكشوط رحمه الله وهو من عباد الله الصالحين

وعلى كل حال فهو شخصية وطنية متفانية فى العمل ومن أسرة طيبة كريمة لها تاريخ ناصع فى هذه الربوع وسيتحق التكريم

سيد ولد مولاي الزين

فيديو