الغرامات التى فرضها البنك المركزي على البنوك التجارية والتى تراوحت ما بين مليارا وسبعين مليارا من الأوقية وهي مبالغ معتبرة نظرا لكثرة البنوك الوسيطة وتلك التى تفرضها سلطة تنظيم الأتصالات على شركات الأتصال المخالفة لبنود الألتزامات هذه الأموال ينبغي أن تخصص للفقراء والمساكين فهي عبارة عن نوع من الفيء والفيء للفقراء والمساكين وقد حان للدولة أن تحارب الفقر والعوز محاربة حقيقية وبالأموال الكثيرة وليس بصدقات لا تسمن ولا تغني من جوع .وكذلك الأموال المصادرة كل هذا يجب أن يخصص للمحتاجين فى البلد حتى يذهب عنهم الفقر ويدخلون فى الحياة الكريمة بعد سنين ودهور من البؤس والحرمان بينما الأعنياء والثرياء يزدادون غنا وثراء نتيجة سياسية الرأسمال المتوحشة التى تنتهجها الحكومات المتعاقبة إلى اليوم .