لم نلاحظ منذ وصل نظام ولد الغزواني للسلطة أي توجه لصالح المهمشين والمقصيين من ابناء البلد من طرف جميع الأنظمة السابقة وإنما لاحظنا تمكين عصابات الأنظمة السابقة التى كانت هي المستفيد الوحيد من خيرات هذا البلد الكثيرة فقد مكن لها ولد الغزواني اكثر وعينها جميعا فى وظائف الدولة السامية وخلق لها الفرص عن طريق إنشاء مؤسسات جديدة غير ضرورية لكي لا يبقى منها أحد دون وظيفة سواء من شارك منها فى فساد البلد ومن لم يشارك مع أنه لايمكن أن أنزه أحدا من الفساد كان يعمل فى الأنظمة السابقة فإن لم يشارك بيده فقد شارك بدعمه وبلسانه وحتى بسكوته على الفساد لو أدار نظام ولد الغزواني أن يحارب الفساد لما عين المفسدين ومكن لهم فى البلد ولأستعان بمن كانوا يحاربون الفساد فى عهود النظمة السابقة لكنه لم يفعل وبدل من ذلك همش المصلحين ومكن للمفسدين ثم نرا نظامه الآن يقول أنه لا مسامحة مع المفسدين كيف تميزهم من بين المخربين فى نظامك وانت لم تعرفهم أصلا أو لم تعترف بهم بعض وزراءك يعترف بوجود المفسدين بكثرة فى نظامك وأنت لا تعترف بهم ولم تعاقب منهم أحدا إن عقاب ولد عبد العزيز جاء من طرف من كان يعاديهم من نواب المعارضة ولم يكن من طرف ولد الغزواني الذي كان شريكه فى الحكم هذه ليست هي طريقة محاربة الفساد إن محاربة الفساد تبدأ بتعريف المفسدين وعدم التمكين لهم فى النظام ومحاسبتهم على ما سبق من إجرامهم ضد الشعب والبلد فتقاريرمحكمة الحسابات على الرغم من عدم شمولتيها وغضها الطرف عن كثير من المفاسد رفض الرئيس ولد الغزواني متابعة ما ورد فيها من فساد بين ولم يقبل تقديمها للتحقيق القضائي فهل يمكن أن نسمع ممن فعل هذا أنه سوف يحارب الفساد حقا ؟