نحن نسمع أن الرئيس وأعضاء الحكومة صرحوا بما يزعم أنه ممتلكات لا نعرف عنها شيئا ولا نعرف الطريقة التى حصلوها بها وهل هي مشروعة أم مسروقة من مال الشعب وبغض النظر عن الطريقة التى تم بموجبها تحصيل تلك الممتلكات كان ينبغي للشعب أن يعرفها لأن ذلك من صميم الشفافية فالدول التى تعمل بتصاريح الممتلكات يعلن فيها عنها وعن حجمها ولا تكون سرية لكون المواد من التصريح هو النزاهة المالية وبرائة الذمة من الأختلاس وهذا لايمكن أن يعرف إلا عن طريق الإعلان عن حجم الممتكات ونوعيتها حتى الوزير الأول ولد آجاي الذي سبق له أن أعلن عن ما اسماه ممتلكاته بالكامل وتشمل اموال فى الحسابات وبعض المنازل وبعض القطع الأرضية حسب ما ذكر قبل سنوات لم يعلن هذه المرة عن ممتلكاته ولا عن حجمها ولا عن نوعيتها الجميع إدعى أنه أعلن عن ممتلكات بمافيهم الرئيس ونحن لم نرا شيئا ولا نصدق الأدعائات الفارغة من البرهان القطعي أرونا ممتلكاتكم حتى نصدقها ونعرف حقا أنها هكذا إن الشفافية وحدة لا تتجزأ فإما أن تكون موجودة بالكامل اولا..