أثار غياب أحد أبرز وجهاء لعصابة وزعاماتها القبلية السيد سيدي محمد ولد محمد الراظي استغراب الكثيرين من صحفيين ومتابعين للزيارة وذهب كل في تأويل مبررات الغياب حسب وجهة نظره الخاصة ومصادره الإخبارية –ربما- وحرصا منا في”المرابع ميديا”على استقصاء مزيد من التفاصيل حول هذه القضية تابع فريقنا إلي مدينة كيفة حيثيات القضية وأستفسر عن مبررات الغياب ليصل إلي حقيقتها ويكتشف أسرارها.
منذ أيام وصل رئيس مبادرة” كيفه 2009-2015 وسنواصل” الوجيه سيدي محمد ولد محمد الراظي الي مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة تحضيرا لزيارة رئيس الجمهورية لهذه الولاية وقد تابع طيلة تلك الفترة التحضيرات بكل تفاصيلها من خلال الاجتماعات وحملات التعبئة والحشد لظهور المدينة بشكل يناسب الحدث كان أخر تلك التحركات تقدمه لمسيرة بآلاف جابت مدينة كيفة ترحيبا بالزيارة والتنسيق المستمر حتى قبل ساعات من وصول الرئيس …مجهود كبير أرهقه وتسبب في تعرضه لوعكة صحية منعته من المشاركة في الاحتفالات الشعبية والرسمية التي استقبل بها سكان كيفة صباح اليوم ضيفهم بحفاوة منذ وصوله المدينة وقد عبر ولد محمد الراظي حسب مقربين منه عن أسفه على عدم قدرته على المشاركة في الاستقبالات التي عمل جاهدا منذ بعض الوقت على التحضير لها.
وفور انتهاء اجتماع رئيس الجمهورية بأطر الولاية مساء اليوم الاثنين أوفد مدير ديوانه احمد ولد باهي مبعوثا خاصا إلي الوجيه سيدي محمد ولد محمد الراظي للاطلاع على حالته الصحية وإبلاغه تشكرات رئيس الجمهورية على ما قام به من مجهودات كبيرة ترجمها التنظيم والاستقبال الشعبي الحار الذي حظي به الرئيس منذ هبوط طائرته بمطار المدينة صباح اليوم
وحسب مراسلنا من كيفه فإن ولد باهي نقل تحيات رئيس الجمهورية لولد محمد الراظي واكد له ان الرئيس ممتن لجهوده الكبير ومتمنيا له الشفاء العاجل
ويعد ولد محمد الراظي من ابرز وجهاء المدينة وزعمائها القبليين يشغل حاليا منصب القنصل العام لموريتانيا في اسبانيا وهو احد اطر ايضا هذه الولاية
المرابع ميديا