الصحافة فى موريتانيا لا تحصل على المعلومات الصحيحة من الحكومة وانما بعضها ينشر معلومات مسربة من طرف اشخاص لهم علاقة باصحاب تلك المواقع والمعلومات المسربة غير مؤكدة ونحن فى موقع لسان الحال لا نستطيع نشر خبر غير مؤكد لهذا احجمنا عن تناول تلك المعلومات المسربة التى يعتمد عليها بعض زملاءنا فى المهنة لذا نطلب من الجهات الرسمية فتح المجال للصحافة للحصول على المعلومات الصحيحة من طرف اعضاء الحكومة والوزير الاول وحتى رءيس الجمهورية البلد بحاجة الى صحافة مهنية تمتلك المصداقية ولا تنشر الشاءعات ولا الاخبار المسربة ولن يتم ذلك الا اذا اتخذت الحكومة مبادرة بالانفتاح على الاعلام الوطني وتم القضاء على مجانفة ومهاجرة الحكومة للاعلام الوطني نحن مثلا فى موقع لسان ومجلة لسان الحال وصحيفة لسان الحال القديمة جدا كنا طلبنا من احد الوزراء مقابلة حول كيفية تطبيق تقرير لجنة اصلاح الصحافة فقام الوزير باءحالة الطلب الى مستشاره ولم نتلقى رد حتى الان لا من الوزير ولا من مستشاره ونحن لا نريد سوى معلومات صحيحة قابلة للنشر نقدمها للراي العام الذي يلح علينا بطلبات تزويده بالمعلومات عن كثير من الملفات الموضوعة فى ثلاجات الحكومة منذ زمن طويل هذا لا يساهم فى ترقية الصحافة ولا يقيامها بدورها للإعلامي التنويري خدمة للشعب وازدهارا للبلد ، إن إخفاء المعلومات الصحيحة عن الصحافة هو الذي يساعد على نشر الإشاعات الكاذبة ويضر بالأمن العمومي وبمصداقية الحقل سؤال : ألا يكفي الحكومة تجويع الإعلاميين وتهميشهم ومنح بعضهم بعض ألأعطيات الزهيدة من تحت الطاولة ممن يظن فيهم الترويج لهذا الشخص أو ذاك حتى يظل فى منصبه الذي لا يسطيع أن يقدم شيئا ملموسا للبلد ؟ أما الذين يريدون خدمة البلد بالحقيقة وبالمصداقية فهؤلاء لايأخذون شيئا من تحت الطاولة ولا من فوقها خارج مهنتهم وعملهم وحقوقهم القانونية