رئيس وزراء الصهاينة المحتلين يجمع اليوم بعض سفراء العالم لكي يحدثهم بترهات وأكاذيب لا أظن أن أي عاقل يستطيع أن يصدق أكذب شخص فى العالم
نحن نرد عليه بالحق ونجمع سفراء العالم أجمع وشعوب العالم أيضا لنقول لهم أن الأحتلال والأستعمار جريمة بحد ذاته فبالك إذا كان معه قتل وقصف وتدمير ومصادرة وسجن وحصار وهدم للمنازل وتشريد وإبعاد للشعب الفلسطيني المظلوم على ارضه ووطنه المغتصب فى رزقه وارضه ومياهه وحجره وشجره أيها الناس من منكم يستطيع الصبر على هذا ؟
على جميع البلدان العربية والاسلامية الذين تقاعسوا عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للابادة من طرف الصهاينة المحتلين اقول على هذه الدول المتخاذلة ان تستدعي جميع سفراء العالم لديها وتوضح لهم مايعانيه الشعب الغلسطيني تحت الاحتلال الصهيوني ويطلب من هذه البلدان سحب سفرائها من الأراضي العربية المحتلة ويوجهون تحذيرا للعدو بضرورة الانسحاب الاسراءيلي من الاراضي العربية المحتلة فلاسلام ولا استقرار فى منطقة الشرق الاوسط والعالم قبل طرد مجموعات المستوطنين الصهاينة المسلحة الارهابية من منطقة الشرق الاوسط أيها الناس أيكم يرضى لنفسه وشعبه أن تتسلط عليه مجموعة أجنبية وتحتل ارضه وتقتله وتصادره وتسجنه وتحاصره وتجوعه ثم تريد منه أن يظل ساكنا ولا يبدي أي ردة فعل ؟ هذا هو المستحيل إن من يريد العدل يجب عليه الوقوف مع الشعب الفلسطيني بقول الحق والمساعدة بالمال والسلاح حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من طرد الصهاينة المحتلين أما من يريد الظلم والجور والعنصرية فسوف يكون مع الظالم أبذا كالولايات المتحدة الآمريكية التى ينشط فيها اللوبي الصهيوني وكفرنسا وبريطانيا اللذان يدعمانه بالمال والسلاح إضافة إلى دعم آمريكا له بالمال الكثير وبالسلاح الفتاك الذي يقتل الفلسطينيين ويدمر بيوتهم على رؤوسهم وكألمانيا التى حكمها يهود يرفعون العبائة المسيحية للتمويه بعد الحرب العالمية وكل من يتعاطف ويدعم الأحتلال فهو مشارك فى الجرائم التى يرتكبها والسلام
