مختطف من دراسة متخصصة تعالج مشكلة حقوق الإنسان فى العلم العربي

اثنين, 12/17/2018 - 10:21

 هل للانسان  حقوق فى العالم العربي ، ذلك مايفترض أن يطرح من عنوان  حتى ندخل مباشرة في وضع الحلول والتصورات ونخرج بنتيجة مؤداها أن العرب تقريبآ لم يصلوا بعد إلى مفهوم الحقوق المتصلة بهم كأنسان بيد أن الأيمان بأالأنسان أولآ مايستلزم على الأسان العربي أن يؤمن بة فلو عرف وآمن ففي أعتقادي سيؤمن بحقوقة المتعددة الأساسية والغير أساسية .. فالمسألة تتعلق بالأيمان أولآ وبالتالي ينبغي علينا كمدافعين/ت عن حقوق الأنسان أن نخلق وعيآ في المجتمعات اولأ ونمد يد العون للمنظمات الغير حكومية بعيدآ عن وضع مجال صنع الوعي عن طريق الأنظمة ولأننا جميعآ نعرف أن تلك الأنظمة شكلت عائقآ أمام أي دور لتلك المنظمات فهي تجد من نشاط المنظمات العدو الأساسي..ولاأريد أن أشرح الوضع الذي يجري في اليمن كوضع أنساني من عدم الأيمان بالأنسانية  لأنني عاجز عن وضع عبارة تصف ذلك الوضع يكفي أن أقول لكم أن مدينة لاتتجاوز مساحتها واحد كيلو في كيلو ونصف متر مربع قتل عدد105بين شخص مثلي وموظف أمني بسبب التشدد الديني في مدينة تسمى الحوطة لحج جنوب اليمن ولازال القتل مستمر بطريقة منظمة وممنهجة فما بالكم ببقية المناطق الأكبر مساحة  أي أن اليمن في مفترق طرق بين الفوضى العارمة وبين الخروج من هذا المأزق متى ماأستوعب اليمنيين أن المجتمع علية أن يتعاطى مع السلوك المدني كمطلب  حتمي يفرضة واقع المتغيرات الاقليمية والدولية فعصر القبيلة  وسيطرة العسكر هما عنوانين رئيسيين كبداية للخروج من المأزق السياسي بل والمجتمع فهمناك مجتمع تفشى فية نزعة القبيلة والنزعة العسكرية في فرض الحلول وبالتالي نحتاج إلى وضع أولويات في التعاطي مع ذلك الواقع وهو كيف نمد جسور الثقة للمنظمات الحقوقية وننعش دورها بعيدآ عن الأجندات السياسية ..    

على مدار الساعة

فيديو