تأجيل مؤتمر الحزب الحاكم الأحزاب التى تتأسس على الطمع سيفككها الطمع

سبت, 12/15/2018 - 09:53

 

فى حزب الأتحاد من أجل الجمهورية الذي تأسس على الطمع من أول يوم ما يخربه وتاجيل مؤتمره سببه علته التنظيمية فالأحزاب لا مؤسسات أجتماعية وينبغي أن يراد من تأسيسها أولا خدمة الوطن وان تتأسس من اجل شخص أو على طمع فى شيء لكي يكتب لها البقاء فالحزب الذي يتأسس على الطمع سوف يتفكك عندما لا يكون هناك طمع حينما ننظر على تأسيس حزب الأتحاد من أجل الجمهورية نلاحظ أن الطريقة التى تأسس عليها طريقة فاسدة هناك زمرة توالي كل من تولي الحكم فى البلاد لا على أسس عقدية ولا تنظيمية وإنما على الطمع فى نيل التعيين والظائف وهذا ما افسد البلد منذ إنشائه هذه الزمرة لا تريد وطنا تخدمه وإنما تريد أن تخدم نفسها ومن حسن حظها أن معظم من  أتيح لهم حكم البلاد كانوا من الذين لا يحسنون فهم نفسيات هذه الزمرة المتمصلحة وبالتالي مجرد أن يجلس أحدها على مقعد الرئاسة تقترح عليه إنشاء حزبا وينبغي أن يتكر التوظيف والتعيين على أفراد هذا الحزب لكي يظلوا هم المسيطرون على البلد ولكي ينهوا ما استطاعوا نهبه من مقدرات البلد وهذا ما حصل ويشهد لنا التاريخ نحن فى لسان الحال أننا كنا أول من فطن لهذه المفسدة البينة وأول من عارضها وأنتقدها أنظروا إلى جميع المختلسين الذين نهبوا أموال البلد وبعضهم الآن فى السجون والبعض الآخر إختلس وتم تعيينه إنهم جميعا ينتمون لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية وكان ولد عبد العزيز عند تأسيس الحزب أعلن أنه لن يعين أحدا فى وظيفة مالم يكن من حزب الأتحاد من أجل الجمهورية وهذا هو الذي يريدون لأنهم يريدون أحتكار كل شيء عليهم دون غيرهم وكانت النتيجة هي مزيدا من تجويع الشعب الموريتاني ومزيدا من الإقصاء للنزهاء من الشعب خاصة لأنهم ليسوا بحاجة إلى أن يتعلقوا بحزب من أجل الطمع فنزاهتهم تحول بينهم وبين ذلك النمط من السلوك ، إذن أسباب تأجيل مؤتمر الحزب الذي كان مقررا اليوم هو أن جميع هؤلاء المنتمين للحزب كل واحد منهم يريد أن يكون هو قائد الحزب وكل واحد منهم يريد أن يكون هو المرشح للرئاسة وعلى هذا الأساس يكون الحزب فى طريقه إلى التفكك والأنهيار لا سيما إذا خرج ولد عبد العزيز بعد أشهر من الآن من سدة الحكم ولم يعد فيه مطمع للتوظيف ولا للتعيين وسوف يهرعون إلى الرئيس القادم ويشيرون عليه كعادتهم بتأسيس حزب جديد ليكونوا هم أعضاؤه والفاعلون داخله وهكذا تتكرر الدائرة المفرغة ويتواصل النهب واحتكار منافع البلاد على هذه الثلة من المرتزقة إلى أجل غير مسمى اللهم إلا إذا من الله على البلد برئيس وطني من خارج هذا المعمعان العفن يتمتع بالمعرفة الكاملة عن البلد وعن أحوال الناس وبالنزاهة فيمنع ذلك السلوب من الممارسة فى الحكم ويكون رئيسا للشعب بكامله وليس رئيسا لزمرة المختلسين والفاسدين الذين خربوا البلاد وحرموا العباد .

على مدار الساعة

فيديو