نقول لمن يحلمون بالسكن خارج كوكب الأرض إن ذلك مستحيل فالإنسان لا يمكنه أن يعيش بصفة دائمة وطبيعية إلا على الأرض قال تعالى / وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ
فخلافة الإنسان فى الأرض وليس فى السماء هذا ما توصلت إليه بعد بحث طويل
الفضاء ليس نزهة ولا مكان للراحة والاستجمام إنما هو اخطر مكان يمكن للانسان ارتياده ولا يمكنه العيش فيه بصفة طبيعية ففضلا عن الأشعة الكونية القاتلة مثل كاما وبيتا والفا وغيرها هناك زمهرير الفضاء القاتل وجهنمية قرص الشمس والنيازك وقد تحايل رواد الفضاء على ذلك باءقامة محطة خارج الغلاف الجوي على بعد حوالي اربعمائة كيلومتر من الأرض لأجل اقامة الانسان هناك ومن ثم هل يمكن أن يستطيع الإقامة على الكواكب البعيدة محطة الفضاء هذه التى نراها بالعين المجردة تاتيها المؤن من الارض عن طريق صواريخ الدفع النفاثة ذات المراحل لكن واجهت روادها مشكلة لم تكن فى حسبانهم وهي الباكتيريا التى تتحصن بالاغشية الحيوية وتسبب الامراض القاتلة والكثير من المعقمات لا تجدى نفعا معها كل ذلك
ليعلموا أن الملك لله وحده وهو المسير لهذا الكون الشاسع الخطير وليس الإنسان والله جعل للانسان الخلافة فى الارض وليس فى السماء وعليه أن يؤمن بالله وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن العظيم الذي قال الله جل وعلا فيه ما فرطنا فى الكتاب من شيء
إن الإسلام هو الدين عند الله كما جاء فى القرآن العظيم قوله تعالى / إن الدين عند الله الإسلام
والإسلام هو الذي سيحكم الأرض شاء من شاء أبا من أبا فلا يمكن لحكم الشيطان أن يستمر إن كيد الشيطان كان ضعيفا وهذه الدول التى مازالت تحكم بحكم الشيطان سكانها اغلبهم سوف يتحولون إلى الإسلام فى المستقبل والسيد المسيح الذي يعبده بعضهم والبعض الآخر ملحد يعبد المادة فقط سوف ينزل إلى الأرض على دين الإسلام ويقول لمن كان يعبده من هؤلاء أنهم على خطأ وأن عليهم أن يعبد الله وحده ويكونوا مسلمين مؤمنين برسالة محمد صلى الله عليه وسلم هذا هو الحق وسوف يتحقق بإذن الله تعالى .
سيد ولد مولاي الزين رئيس الفرقة الناجية العالمية