أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيل اليوم عن مقتل المجاهد يحي سنوار فى مدينة رفح وتقول الرواية الغير مؤكدة بعد أن الجنود الصهاينة اشتبكوا مع ثلاثة مقاتلين من حماس فى مبنى برفح وأن القاذفات الصهيونية المقنبلة ضربت المبنى بالصواريخ حيث قتل المجاهدون الثلاثة وتم نقل جثثهم إلى ورشات الفحص وأن أحدهم يشبه يحي سنوار وهم الآن يفحصون الجثة بأخذ عينة من الحمض النووية لكي يتأكدوا هل هو سنوار أم شبيه لهم كما شبه لهم عيسى عليه السلام من قبل عندما حاول اليهود قتله .
تعليقنا على هذا الخبر هو ان المجاهد يحي سنوار لم يكن زعيما مخمليا يقبع بمكان ويترك الشعب عرضة للإبادة الجماعية من طرف الصهاينة المجرمين بل كان يقف فى ميادين المعركة ويحمل سلاحه فوق الأرض وليس تحتها كما كان يظن الجهلة وكان يقاتل العدو فى جميع انحاء مدينة غزة يتحرك من مكان فيه أشتباك إلى آخر ليشتبك مع قوات العدو ويقتل جنوده ويفجر آلياته وإذا كان استشهد فإن الشعب الفلسطيني مازال حيا ليذيق العدو مرارة الموت وان كل فرد فى غزة وأغلب سكان الضفة هم عبارة عن سنوارات لذا على العدو أن لا يفرح كثيرا فمازال هناك ما يبكيه .