الإجابة :

هناك عدة اسباب منها واولها عدم الصدق وعدم الصدقة مع الله ثم مع الشعب ينزع البركة من العمل ومنها الفساد فالنظام المبني على الفساد والغبن لا يبارك الله له فى شيء قال تعالى / إن الله لا يصلح عمل المفسدين

ومنها عدم الدراسة العلمية الدقيقة وإنتهاج الأرتجالية فى العمل

ومنها عدم أختيار الشخص المناسب فى المكان المناسب فتجد ارذل الناس وأشدهم غباء يعين على وظائف سامية يترتب على عملها مصير بلد بالكامل

ومنها تعيين اشخاص على وظائف وفى مواقع لا يزاولون فيها أي عمل تكون له مردودية على البلد أو على الشعب

ومنها إنشاء مؤسسات تكون اعباء مالية على الدولة دون أن تكون لها ضرورة ولا مردودية على الإطلاق

هذه المفاسد من بين أمور أخرى تعتبر من أشد معوقات التنمية ومؤدية إلى الفشل التام فى التوجه .

ونهناك اسباب أخرى كالجهل وقلة المعلومات لدى العديد من أفراد المجتمع. وجود بعض العادات والتقاليد السلبية مثل عدم احترام القانون في الكثير من المشاكل الاجتماعية بشكل خاص. وزيادة عدد المواليد فيما يُعرف بالانفجار السُكاني وعدم عناية الحكومات بالسكان وبرفاهيتهم الضرورية

وهناك المقولة المعروفة إذا رأيت فقراء فى بلد فأعلم أن هناك أغنياء أكلوا حقوقهم .