كل ما يدلي به الناطق الرسمي بأسم الحكومة فيما يخص الشأن العام يعتبر المئسول عنه هو الرئيس والحكومة عندما جعلوه ناطق رسمي بأسهم فكلامه وتصريحاته محسوبة عليهم ومخالفته للدستور ولقوانين البلد تعنيهم تماما ولوكان ذلك من عندياته لتمت معاقبته عندما أدلى بتصريح يخالف الدستور ويكذب ما سبق للرئيس أن صرح به وأكده أكثر من مرة وأشهد عليه العالم بأسره إذن الحكومة والرئيس لم يعاقبا عضوا ارتكب جريمة فبماذا نفسر ذلك إنه بإعاز منهم فالأقوال التى أدلى بها لا تقبل أي تأويل في أن الريئس باقي في الحكم ولن يسلمه لأحد يخلفه والرئيس صرح بأنه خارج عن الحكم عند نهاية مأموريته سنة 2019 وأنه سوف يدعم مرشحا يحل مكانه وهذا لغز من أكبر ألغاز الغش في هذا الذي لا يتقدم لا نحو التنمية ولا نحو الديموقراطية بسبب الكذب والغش والفساد فالتلميذ كما قال أحد المدرسين لا ينجح في الأمتحان إلا بالغش والمسئول لا يحصل على توظيف إلا بالوساطة وإذا ما حصل عليها لايرتقي فيها إلا بالغش أنه بلد مكون من الخديعة والغش والتزوير والنهب والظلم والفساد