فى هذه الأيام اصبحت الكيطنة جاهزة لمن يريد الراحة وجني التمور وهي مازالت فى مهدها الأول على العراجين فى آدرار وتكانت أساسا وفى باقي الولايات الى توجد بها واحات النخيل وحسب مندوبي لسان الحال هناك فإن موسم الكيطنة يعاني هذا العام من كارثة الجفاف فالنخيل يعاني من نقص الغذاء كما هو حال الشعب الموريتاني بأسره بأستثناء قلة من المنتفعين من النظام الحاكم فى البلد وزمرة رجال الأعمال المتخومة ، ومع أن الكيطنة هذه الأيام مستعدة لأستقبال الكيطانه فإنها مازالت تنتظر الزوار لكي تنتعش فهي تعتمد على كثرة الزوار فيما يتعلق بأنتعاش الموسم ويلاظ عدم إقبال ونقص فى الحضور على مستوى الولايات التى توجد بها الكيطنة فالناس أصبحت تخشى من أمراض السكري وبما أن التمور مشبعة بالمواد السكرية بنسبة تقارب المائة فى المائة فقد احجم الكثيرين عن حضور موسم الكيطنه لذلك السبب ثم إن شكل التمور هذا العام يغلب عليها ردائة النوعية نتيجة الجفاف وقلة الأمطار التى تغذي النخيل بحاجته من الماء كما ترفع منسوب مياه الآبار والعيون المائة التى تسقي النخيل عن طريق الري التقليدي أو الحديث لمن يمتلك المضخات العاملة بالوقود ، وتبقي الكيطنه راحة وأستجمام بعيدا عن صخب المدينة ، ومورد هام لإنتاج التمور وبيعها بالنسبة لسكان الواحات