فى موريتانيا أزمات لا تكاد تنحصر في الماء والغذاء والسكن والنقل والمواصلات وفى الأتصال والإنترنت والكهرباء وفى كل شيء في هذا البلد المنكوب نتيجة سوء الإدارة وحشوها بالأشخاص عديمى الكفائة ولكن الأزمات النقدية يبدو أنها تشغل الناس والإنسان الموريتاني يعاني منها خاصة أزمة الوحدات الصغيرة فالبنك المركزي يعلن نهاية التعامل بالعملة القديمة ولم يصدر حتى الأن الوحدات التى تحل محلها مثل وحدة العشرين أوقية والعشرة والخمسة والواحدة والذي أصدر سابقا الميأتين والمائة والخمسين فقط ويوجد بها نقص شديد خاصة في المائة والخمسين ، وإذا كان اصدر منها كمية فإن اختفائها قد يدل على تريبها نحو الخارج أما إذا كان النقص من الإصدار فتلك مسألة أخرى ولسان الحال مازالت تحقق في الموضوع ولم تتوصل بعد إلى الحقيقة