بعض ضيوف القمة الإريقية كانوا عراة عندما تخلف عنها زعماء الأفارقة جائها أقزام الجزر وشعوبها القديمة المتوحشة مما دفع لسان الحال إلى تسميتها قمة الوحوش ولا شك أننا فى موريتانيا نشكر هؤلاء الأقزام والوحوش لأنهم قدموا إلينا ولم يتخلفوا كما تخلف الزعماء أما الرئيس الفرنسي فلم يحضر وكان حضوره لو حضر يجلب العديد من الزعماء الأفارقة الذين يحبون قصر الأليزا ورائحة العطور الفرنسية إذن ماكرون يتحمل جزء كبيرا من فشل القمة الإفريقية فى نواكشوط ولسان الحال سوف تطالبه بنصف المبلغ الذي صرف النظام الموريتاني على هذه القمة الفاشلة