ناشد أدياه ولد كايه أحد وجهاء ولايتي انشيري وآدرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة.
وقال ادياه ولد كايه في مقابلة أجرتها معه " اتلانتيك ميديا" أن الرئيس ولد عبد العزيز لم يجد بعد الوقت االكافي لاكمال أركان دولة القانون والعدل والمساواة، التي بدت ملامحها واضحة للعيان، وعليه إنه يناشد الرئيس لاكمال المهمة الصعبة التي بدأها في ترسيخ دولة قوية تحافظ على أمن وسلامة المواطن كما تحافظ على الموارد الاقتصادية وزرع الشفافية في الأداء الحكومي.
ويضيف ولد كايه أن فجر 2009 أتى على موريتانيا دولة هشة بكل المقاييس وفسادا يمخر في جسدها الاقتصادي ورشوة وزبونية تعيق تكافلها الاجتماعي، بالاضافة إلى مخلفات الرق وتهميش الشرائح الهشة من المجتمع وافتقاد أبسط مقومات الحياة، واليوم بفضل الله وقوته وبعزيمة ولد عبد العزيزة القوية تغيرت كل هذه الاحوال إلى الأحسن لكنها تحتاج إلى وقت أطول ليمسك زمام الأمور في مأمورية ثالثة وان امتنع ذلك فإني أطلبه ـ يقول ولدكايه ـ بترشيح الاستاذ سيد محمد ولد محم خليفته على الحزب الحاكم رئيسا للبلاد، باعئباره شخصية سياسية متميزة،و لما يملكه الرجل من وفاء واخلاص ودفاع عن مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد كايه إن الدستور وضع من لدن خبراء قانونيين لايزالون على قيد الحياة وليس تغييره أو تعديله ليناسب مطلبا شعبيا سوى مسألة وقت وليس جريمة ضد القانون، وهذا فقط ما تجب الاشارة إليه.
يذكر أن ولد كايه هو أحد أعيان ولايتي انشيري وآدرار ووجه سياسي له مكانته الاجتماعية البارزة على مستوى الولايتين.