السيد الرئيس إن خطابكم نال الأستحسان لكنه لم يتجسد على صعيد الواقع وإنما اصبح كزوبعة فى فنجان

أحد, 03/27/2022 - 10:35

مازال خطاب الرئيس فى قصر المؤتمرات يثير ردود الفعل البعض يعرف مضمونه والكثيرين يجهلونه وهنا ركبت وسائل إعلام الحكومة الموجة وراحت تستطلع آراء الأغبياء من الناس والجهلة المغفلين حول مضامين الخطاب لكي يقولوا أنه لم يسبق له مثيلا فى العالم أجمع فهؤلاء المغفلين لا يعرفون شيئا عن الخطابات ولا عن السياسة ولا عن بلتيك لكننا نحن نعلم أن الخطابات على الهواء لا تطعم جائعا ولا تغني فقيرا وأن الكلمة التى وردت فى خطاب الرئيس من لم يقوم بعمله فاليتركه لغيره والتى نالت أستحسانا حتى من طرف احزاب كانت معارضة المتفطن لها يجدها بلا رائحة ولا طعم وقائلها يعلم المراد منها ويعلم فى قرارة نفسه أن لا أحد سوف يترك منصبه لأحد بسبب العجز عن العمل أو الإهمال وانها مجرد كلمة يراد منها الأستحسان دون أن تكون  لها نتيجة على صعيد الواقع فالذين كانوا يتقاضون رواتبهم وعلاواتهم ولا يقربون عملهم ولا يزورون حتى مكاتبهم مازالوا بحالهم والذين فشلوا فى تأدية مهامهم والقيام بمسئولياتهم كاملة هم الآن الذين يوجهون غيرهم ممن هم تحت سلطتهم ويذكرونهم بمضامين خطاب الرئيس هل رأيتم بلتيك اكبر من هذه ؟ خطاب الرئيس وكلمته التى نالت الإعجاب كل ذلك ذهب والحال مازال بحاله لم يتغير الرئيس ينبغي أن لا يقول كل من لم يقدر أو يقم بعمله يتركه لغيره هذه المقولة تقال من طرف شخص غير مسئول عن عمل هؤلاء مثلي أنا وسبق أن قلتها مرارا وتكرار أما الرئيس المسئول عن الجميع والمكلف بالأمانة العام للبلد عمله هو الفعل والمراقبة فإذا لاحظ أن أحدا لم يقم بعمله أو فرط فيه أو فشل فيه عليه تنحيته مباشرة دون حاجة لقول لنه يمتلك الفعل بخلافي أنا وأمثالي الذين لا نمتلك سوى القول أظن أن بلابسات القضية تم توضيحها وخطاب الرئيس لم يجسد على صعيد الواقع وإذا المراد به هو القول دون الفعل فقد قيل وأنتهي الأمر .

على مدار الساعة

فيديو