الآن يبدو أن البلاد قد دخلت فى موجة رابعة من موجات فيروس كورونا التة لا تعطينا وزارة الصحة أي معلومات عنها إذا كانت تعرف عنها أي شيء أصلا وذلك من قبيل هل هي ناجمة عن متحور أومكرون أو متحور دلتا فبعد أشهر لم ترتفع الإصابات اليومية إلى اكثر من مائة حالة قبل اليوم وقد لعب التزاحم الذي حدث فى مهرجان حزب ولد عبد العزيز المنقلب عليه دورا فى ذلك وجلب الناس من مناطق بعيدة لذلك الغرض وكنا نحن وغيرنا ممن يخشى على هذا البلد قد حذرنا من مغبة ذلك المهرجان الذي لا قيمة له لا من ناحية العمل الوطني ولا التوجيه ضد الفساد والمفسدين ولا دعوة لتخفيف الأعباء الثقيلة التى يتحملها المواطنون من جراء كورونا والفقر والبطالة وسوء الإدارة إنما كان هذا المهرجان مخصص للتصفيق والنفاق للرئيس لكي تبقى الزمرة المسئولة عن خراب البلد وفساده فى مواقعها القديمة هي المستفيد الوحيد من مقدرات البلد لكن خراب الزمرة تجاوز ذلك إلى توزيع وانتشار الفيروسات القاتلة بين سكان البلاد وهاهو الفيروس يقول بلسان فعله شكرا لحزب ولد عبد العزيز الذي مكنني من أجساد الناس اكثر عن طريق تزاحمهم من أجل الأقراب من المنصة المخصصة للخطاب الركيك المراد منه إنعات الولاء مقابل التعيين والمكاسب المادية والمعنوية على حساب الشعب بأسره
