نحن بحاجة إلى إعلام تنموي ونظام تنموي يخدم الشعب ولا يكرس الغبن وتعليما تنمويا ورجالا تنمويين

أربعاء, 12/22/2021 - 18:28

الاعلام الموريتاني ليس اعلاما تنمويا شانه فى ذلك شان النظام فالنظام عندنا لا يمت الى التنمية بصلة والتجربة الموريتانية ماثلة للعيان فهو نظام اشخاص بعينهم وليس نظاما جمهوريا ولا جماهيريا ديموقراطيته تحولت الى محاباة ومحسوبية سياسية باداة حزب واحد يكون حزبا حاكما داءما قد تتغير اسماؤه وتبقى صفته  من حزب الشعب الى هياكل الشعب الى الحزب الجمهوري الى حزب عادل الى حزب الاتحاد من اجل الجمهورية فى حين تظل العدالة الاجتماعية وتنمية الشعب الموريتاني غاءبة عن مسطرة الحكومات المتعاقبة كذلك حال الاعلام فهو بين التطبيل والتدجيل والبشمركه الاعلام الحكومي لا يقدم صورة عن الاعلام العمومي التنموي ولا يجري الاستطلاعات المتخصصة فى مجال من المجالات التنموية رغم المبالغ الهاءلة التى تخصص له من ميزانية الدولة ولا يقوم بالأبحاث ولاسبر الأغوار حول افضل الطرق التى تؤدي إلى تقدم البلاد  كذلك لا يستخدم صورة الاعلام المتخصص المحايد مثل ما يفعل الاعلام العالمي انه يكرس وقته وامكاناته فى الإشادة بما تفعل الحكومة حتى وان كان خاطئا ولا يقدم لها اي توجيه ولا اي ارشاد مع ان الحكومات فى أمس الحاجة الى التوجيه والارشاد  فمثلا عند انفجار ميناء بيروت وحاجة الشعب اللبناني إلى المساعدة وتقدم بعض الحكومات العربية والدولية ببعض المساعدة وجاء اقتراحنا نحن موقع لسان الحال بأن نقدم كمية من الأسماك للشعب اللبناني وهو الأقراح الذي تبنته حكومة ولد الغزواني مع تجاهل مصدر الأقتراح ، كما انه  أي الإعلام الحكومي لا يعلم اي شيء للشعب سوى ان الرءيس ذهب وعاد ودشن وكان فى استقباله والي نواكشوط  وجهة نواكوشوط وعددا من الوزراء و اسقبل فلان واجتمع مجلس الوزراء وتجول الوزير واشرف الوزير على افتتاح ورشة لبيع السمك فى العاصمة مثلا وما اشبه ذلك لا بحوث ولا تحقيقات ولا القيام بإنشاء افلام وثائقية عن تاريخ البلد ومقاومة الأستعمار وطريقة تدريس المحاظر وكيف استطاع المرابطون فتح رقعة من العالم تمتد من جمهورية مالي الحالية جنوبا إلى الحدود بين فرنسا وإسبانيا شمالا

اما الاعلام الخصوصي فهو إعلام لبشمركة تبحث عن طريقة تسترزق بها ولهذا فإن بلدنا بحاجة الى اعلام تنموي ونظام تنموي وقيادة تخدم الشعب وقابلة للتغيير

على مدار الساعة

فيديو