لا ينحصر تأثير التوتر على الصحة النفسية والمزاج فقط، بل يؤثر على الصحة بشكل عام. فالتوتر يسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن الأساسية، ما يؤدي إلى الإصابة بمشاكل صحية عدة.
وأبرز هذه الفيتامينات الـB6 الذي يسبب نقصه ظهور تشققات والتهابات في زوايا الفم.
كما يسبب التوتر أيضاً نقصاً في الفيتامين B5، ما يسبب الضغط العصبي على الأسنان أو ما يعرف أيضاً بالشد على الأسنان أثناء النوم.
ويخفض الشعور بالتوتر نسبة معادن أساسية في الجسم، منها الكالسيوم والزنك، ما يسبب ظهور بقع بيضاء على الأظافر.
ومن الأعراض أيضاً الإصابة بالإسهال والإمساك، الذي يعود إلى نقص في مادة الماغنيسـيوم في الجسم.
وعادة ما تبدأ البثور العنيدة بالظهور فور التعرض للضغوط النفسية، بسبب حدوث نقص في مستوى الفيتامين E. كذلك تتراجع نسبة الفيتامين A في الجسم عند الشعور بالتوتر، ما يعزز خطر الإصابة بالتهاب الحلق والصدر، إضافة إلى أن نقصاً في مستوى الفيتامين C في الجسم يزيد من خطر الإصابة بنزيف اللثة.
لذا أوصت الجمعية الأميركية للطب النفسي الأشخاص الذين يصابون بالتوتر باتخاذ خطوات عملية تساعدهم في التخلص من آثار التوتر، كممارسة الرياضة والاسترخاء وممارسة التأمل واليوغا.