أعلن وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية سيدي ولد التاه، عن سعي الحكومة إلى إنشاء قطبين تنمويين في الحوضين، موضحا أن هذه الخطوة تأتي بعد زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخيرة واطلاعه على واقع المرافق العمومية والخدمات التي يتلقاها المواطنون في الولايتين الشرقيتين.
وأضاف ولد التاه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بوزارة الاتصال، إن إنشاء هذين القطبين سيمكن من خلق تنمية اقتصادية متوازنة في البلاد ودعم الاقتصاد المحلي وإيجاد فرص عمل للشباب والنساء، وكذا تحقيق الاستقرار في المناطق التي بدأت تشهد موجات هجرة بسبب صعوبة الظروف الاقتصادية وآثار الجفاف.
وتعهد الوزير ببنى تحتية سيستفيد منها السكان في هذه المناطق، إضافة إلى إعفاءات ضريبية وتخفيضات في أسعار الكهرباء، وتشجيع الصناعة المحلية والاستفادة من عائدات الثروة الحيوانية في الحوضين.
وتعيش مناطق واسعة من ولايتي الحوض الشرقي والغربي واقعا صعبا إثر تداعيات العزلة وتردي الخدمات الأساسية وانعدامها في بعض الأحيان، فيما تقول الحكومة إن مشاريع كبيرة من بينها مشروع مياه الظهر ستمكن من قفزة كبيرة تعزز من الواقع المعيشي في الحوضين.
