كشفت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر خاصة بالاتحادية الموريتانية لكرة اليد عن الاسباب التي دفعت بالمنتخب الوطني لكرة اليد الى الانسحاب بشكل مفاجئ من منافسات تصفيات الألعاب الأفريقية لكرة اليد المنظمة بمدينة تيص السنغالية،رغم سفر الاخير الى السنغال وحصوله على الميزانية الرسمية للمشاركة في هذه المنافسات من طرف وزارة الشباب والرياضة .
ففي تفاصيل الحادثة فقد سافرت بعثة المنتخب عبر الباصات الى مدينة تيص السنغالية فيما قرر الرئيس الجديد للاتحادية حجز تذكرة على متن الخطوط الجوية الموريتانية المتجهة الى العاصمة السنغالية داكار رغم وجود البطولة في مدينة تيص ، وعند وصول بعثة المنتخب الى تيص فوجئت بمنعها من المشاركة في التصفيات وذلك بسبب عدم دفع الاتحادية الموريتانية لرسوم المشاركة المقدرة بمبلغ 1500 يورو .
وعند اتصال البعثة برئيس الاتحادية تلكأ في الايجابة وطالب البعثة بمواصلة الرحلة الى داكار لقضاء ايام هناك واجراء بعض المباريات الودية مع بعض فرق الصف الثاني بالسنغال غير ان الامر اثار حفيظة عناصر المنتخب التي تتشكل بالاساس من مجموعة من الطلبة الذين قالوا بانهم قدموا الى تيص من اجل تمثيل موريتانيا في بطولة افريقية كبيرة ولم يضحوا بدروسهم في مرحلة حساسة من عمر الموسم الدراسي من اجل السياحة في داكار .
وكان من المقرر أن يشارك المنتخب الموريتاني مع فرق السنغال وغينيا بيساو وغينيا كوناكري وجزر الرأس الأخضر، لصعود منتخبان للمشاركة في الألعاب الإفريقية المنظمة السنة الحالية في جمهورية الكونغو.