ليعلم الجميع أن موريتانيا ليست دولة قانون ولا دولة حقوق وانما هي دولة وجاهة فاءذا كنت وجيها فذنبك مغفور وسعيك مشكور وحاجتك مقضية أما إذا لم نكن وجيها ولا تستند إلى تدخل وجيه فالافضل.لك أن تذهب وتقفز من فوق جميع حيطان العالم بما فيها الحاءط الفاصل بين الموت

.........

والحياة

لقد أفسدت هذه الأنظمة الحاكمة فى بلادنا المشهد السياسي.بخلط القبلية مع السياسة

من حكم الطغاة دجاجة الرءيس السوفييتي ستالين ذات يوم أراد أن يعلم فريقه طريقة اكتساب الناس فطلب دجاجة ونتف ريشها وهي تصرخ ثم أخذ حفنة من الحبوب وراح سريها إياها ثم

رماها لها فأقبلت عليها تلتهمها وصار يمشي ويرمي لها الحبوب وهي تتبعه وتلتقط ما يرمي فقال هكذا تعاملوا مع

الناس هذه المسكينة تتبعني رغم ما سببته لها من اذى

لاني لوحت لها بالطعام

ما يقوم به نافذون قبليون حاليا من تجمعات قبلية لكونهم.جمعوا ثروات طائلة.

من مال الشعب طيلة وجودهم فى حكومات فاسدة متعاقبة.لا.يخدم البلد ولا النظام الديموقراطي الذي ينبغي أن يكون داخل أحزاب سياسية تخدم الوطن وليس داخل المجموعات القبلية التى كان يستخدمها الاستعمار.فى هيمنته على البلاد وورثتها الأنظمة التى تركها الاستعمار تحكم البلاد نيابة عنه