أعلن فى داكار عن موعد الأنتخابات الرئاسية السينغالية فى شهر يونيو القادم وهو تاريخ الأنتخابات الموريتانية وكانت المعارضة السينغالية قد فرضت على ماكي صال الرئيس المنتهية مأمورياته أن يعود فى قراره تأجيل الأنتخابات إلى أجل غير مسمى حيث عاد إلى الأستشارات الفنية التى قررت إجراء الأنتخابات فى يونيو القادم وخروج ماكي صل من السلطة فى ابريل القادم أي بعد شهر ونيف من الآن ومازال الشارع السينغالي يغلي بسبب الترشحات ومن هو الأحق بالترشح علما أن المحكمة قررت قبول المترشحين الذين أعلنوا عن ترشهم قبل قرار الرئيس بتأجيل الأنتخابات
أما موريتانيا فمازالت لوائح الترشح لم تعرف بعد فالرئيس ولد الغزواني لم يعلن بعد عن ترشحه المحتمل والمعارضة لم تكشف عن مرشحها إذا كانت سترشح أحدا وهناك مترشحين أعلنوا عن ترشهم إثنان من شريحة لحراطين وواحد من الزوايا وواحد من الزنوج
فيما يسائل الشارع الموريتاني عن من يقود البلاد فى ظل مجاعة تفتك بحوالي مليون ونصف من المواطنين فى دولة قليلة السكان ومليئة بالثروات سلط الله عليها زمرة لا تصلح إلا للنهب والفساد وتجويع وإقصاء المواطنين .