لماذا الحرب مجددا بين الأزواديين والجيش المالي لابد أن فرنسا تقف وراء ذلك

ثلاثاء, 09/19/2023 - 10:13

 

الحركة الأزوادية وقعت أتفاقا مع الحكومة المالية بوساطة من الجزائر وكان على الجانبين اللأتزام ببنود الأتفاق لكن هذه الأحداث الأخيرة وهذه الهجمات الأزوادية على الجيش المالي قد تنسف ذلك الأتفاق لكون جيهة أجنبية تريد الأنتقام من الماليين الذين طردوها من ارضهم ومنعوها من استعمارهم والغريب أن الأزواديين بهذه التحركات العسكرية يقفون مع المستعمر ضد بلادهم ويقاتلون جيشهم الذي يحميهم لقد تقلص الإرهاب فى مالي بعد خروج الفرنسيين من هناك فهل يريد الأزواديين ملأ فراغ الإرهاب بأنفسهم كان على العقلاء من الأزواديين أن لا يقبلوا بمثل هذا وأن يتحاوروا مع الحكومة المالية الحالية المنفتحة على الحوار وأن يحلوا مشاكلهم بالطرق السلمية وليس بالإرهاب

الآن نذكر ما ورد إلينا من أخبار معركة ليرا بالقرب من الحدود الموريتانية التى وصلها جرحى من الطوارق يتعالجون الآن فى مدينة باسكنو

الأحد، اشتدت المعارك بين الحركات الأزوادية المسلحة من جهة، والجيش المالي .

هاجمت هذه الحركات ممثلة في الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية CSP-PSD، معسكر للجيش في منطقة "ليرى" بدائرة نيافونكي بولاية تومبكتو، وفق بيان للإطار، يتواجد فيها قوات من الجيش ومجموعة "فاغنر".

ذكرت مصادر أزوادية أن عناصر الإطار كبدت القوات المالية خسائر فادحة وغنمت بسيارات عسكرية وأسلحة، وسيطرت على المعسكر بشكل كامل، قبل أن تنسحب؛ تجنبا لاستهدافها من جانب مقاتلات سلاح الجوي المالي.

عقب ذلك نفذ الجيش المالي هجمات جوية ضد قوات الحركات الأزوادية.

أوضحت المصادر أن الهجوم لم يكن بهدف السيطرة على المعسكر، ولكن يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية لاستنزاف القوات المالية في إقليم أزواد، وكسر شوكتها، وتعطيل الطرق وهدم الجسور ومهابط الطائرات، والحصول على سلاح قوات الجيش وذخيرتها وآليات نقلها 

ذكرت خلية الإعلام لحركة أزواد أن مسلحيها شنوا هجوما عنيفا على قاعدة عسكرية للجيش في بلدة ليري في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم الأحد، زاعمة أن مسلحيها سيطروا على القاعدة بعد ساعتين من الهجوم

هذا وأكد الجيش المالي -في منشور له على موقع "إكس"- تعرض معسكر له بالمنطقة لهجوم، مؤكدا أن الرد "مستمر حاليا"، ومطالبا السكان بالهدوء والبقاء بعيدا عن مسرح المعارك.

للتذكير وصول الجرحى الأزواديين إلى مدينة باسكنو للعلاج ذكرتها وسائل إعلام أجنبية من بينها الجزيرة القطرية وغيرها ولم نتأكد من صحة ذلك بعد لأننا لم نقف عليه بأعيننا وإذا كان خبرا كاذبا فالعهدة عليهم هم وليس نحن .

على مدار الساعة

فيديو