الثورات العربية ماهو الحقيقي منها والمزيف يقول كاتب أنها نجحت فى تغيير العقلية

ثلاثاء, 12/08/2020 - 13:02

 

لقد اندلعت الثورات العربية في أواخر عام 2010 جراء إحراق محمد بوعزيزي نفسه، مما أدى ذلك إلى الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين. واستمرت هذه الثورات وانتقلت من دولة الى أخرى، فتساقط حكام هذه الدول وانظمتها كما تتساقط أحجار الدومينو. وكأنهم كانوا مهددين بالتساقط ولكن كانوا بانتظار سقوط أول حجر؛ فكانت الشرارة في زين العابدين. لتنتقل بعد ذلك هذه الشرارة إلى أرض الكنانة في 25 يناير 2011، حيث أدت الى سقوط نظام حسني مبارك، ثم تليها ثورة 17 فبراير 2011 في ليبيا حيث أدت إلى مقتل القذافي. ومن ثم الثورة اليمنية التي أجبرت علي عبدالله صالح على التنحي واودت بمقتله فيما بعد، وكذلك ثورة الشام منذ عام 2011.

لقد أدت هذه الاحتجاجات والثورات الى انتشار الفكر الثوري الشعبي في بقية الدول العربية؛ كفكر تحمله شعوب وليس أشخاص حيث عمت الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح وتغيير حكومات بقية الدول العربية من الأردن، البحرين، المغرب، الجزائر، العراق، وغيرها. لقد كان شعار هذه الثورات موحد، ألا وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"، وإن دل ذلك على شيء؛ إنما يكون هذا السبب الرئيسي لإثارة هذه الثورات؛ حيث عانت شعوبنا قروناً عديدة من بطش وفتك هذه الأنظمة، فالمشاكل الاقتصادية حدث ولا حرج والمشاكل السياسية والاجتماعية وتطبيق أنظمة وضعية، وغيرها مما أدى ذلك الى هذا الحراك الشعبي وتعطش الشعوب لإسقاط هذه الأنظمة الذي تراكم عبر سنوات عديدة

وهل تعلم أن اسوء الثورات العربية فى التاريخ الحديث هي الثورة السودانية التى قادها العسكر وتبناها مدنيون وهل هي ثورة أم مجرد  انقلاب عسكري وليس ثورة فالثورة تعني تحرير الشعوب من الاستعمار وتفجر طاقاتها للنهوض بها نحو ءافاق المستقبل ولكن انقلاب السودان على نظام البشير لم يسفر الا عن التطبيع مع اسراءل والعلاقات مع اسوء استعمار عرفه التاريخ واطوله واشده بطشا وعمجية وعنصرية انه الاحتلال الاسراءيلي

على مدار الساعة

فيديو