الموريتانيون متخلفون وكسلاء ومولعون بحب خدمة الاخرين فى منازلهم ممايعرض انفسهم واطفالهم وامنهم للخطر ، ومن اطرف ماسمعت فى هذا المعنى هو ان المخطار ولد داداه عين سفيرا فى ءامريكا بعد اعترافها باستقلال موريتانيا ومكث هذا السفير مدة فى واشنطن هو وحرمه واظنها ضغطت. عليه من اجاد خادم منزلي طباخ فاوصى السفير احد معارفه بالبحث عن طباع وبعد اشهر من البحث اشعره بانه وجد له خادم منزلي وقال له انه سوف ياتيه غدا فى وقت معين وعند حلول ذلك الوقت توقفت سيارة فخمة اظن الراوى قال انها من نوع مرسدس او روز روز لم اعد اذكر ايهما المهم ان نوعها يعجز عن اقتناءه الرءيس الموريتاني فى ذلك الزمن قال الراوى قال السفير فخرجت من المكتب اظنه احد الوزراء الامريكيين اتى فى مهمة وسلمت عليه بحرارة وقلت له نحن تحت امركم تفضلوا فقال لي المعذرة سيدي انا اخبرني فلان انك تبحث عن خادم منزلي وجاءت لذلك الغرض ، قال الراوي قال السفير فأبتل علي ثوبي وأدخلته فى المكتب وقلت له المعذرة لم نعد بحاجة إلى ذلك وأخذت بعض التحف الموجودة فى المكتب وأهديتها له ردا لخاطره وإخلاف الوعد لمن أرسله وأظنه سأله عن راتب مثله فذكره له مبلغا كبيرا جدا ولكن نسيت ذلك