قد يصل بنا تحليل نفسية رئيس بلادنا بأنه لديه تحفظ على لقاء الصحافة والوطنية وكذلك الأجنبية لكنه قد يضطر فى بعض الأحيان إلى إجراء مقابلات مع بعض وسائل الإعلام الأجنبية إلا ذلك قليل جدا مقارنة برؤساء العالم الذين يتقابلون يوميا مع الصحافة بل وكثير من قادة العالم مدمن على لقاء الصحافة ولقاء الصحافة بالنسبة للرؤساء نوع من الترويح النفسي والفرجة على ما يجري داخل الحكم وخارجه وهو من طبيعة ومن صميم النظام الديموقراطي وجزء لا يتجزء من إصلاح الأنظمة فمن يريد أن يظل نظامه فاسدا وتسييره أعمى فاليرفض المقابلات واللقائات الصحفية
علمت أن الرئيس ولد الغزواني طلبت منه وسائل إعلام سينغالية وأجنبية لقائات أو مقابلات خلال تواجده فى داكار عاصمة السينغال بمناسبة تنصيب الرئيس السينغالي الجديد باسيرو ولكنه إعتذر لتلك الوسائل قائلا نلتقي مرة أخرى هذا الأسلوب الرئاسي يضر بسمعة بلادنا ويوحي بأن من يقود بلادنا لديه ما يخفيه عن الشعب وعن العالم وهذا بحد ذاته ينقص من قيمة القيادة لقد سبق ولد الغزواني أن تقابل مع فرانس 24 وكانت نتيجة ردوده على الصحفي توفيق مجيد فى غاية السلبية كما تقابل مع مجلة جون آفريك وصحيفة أخرى أجنبية وانتهي بالنسبة له إذن قيادة بلادنا تمارس التعتيم الإعلامي وهو ضد الشفافية ومخالف للحكمة والمسئولية وقد اقتدى بفعله وزيره الأول ولد بلال لا يلتقي هو الآخر بالصحافة على الإطلاق .
بقلم الصحفي سيد ولد مولاي الزين
