كيف يكون شكل الحكومة السينغالية برئاسة باسيرو وما هي توجهاتها وعلاقاتها مع الخارج

أربعاء, 04/03/2024 - 00:16

 

 

يختلف باسيرو عن غيره من السياسيين السنغاليين، فقد تلقى تكوينه الأكاديمي كله في السنغال، ولم يدرس في فرنسا أولا فى بلده لا في جامعات الغرب الأخرى كما كان حال اسلافه، وإنما تخرج من جامعة الشيخ أنتا جوب والمدرسة الوطنية للإدارة في دكار عام 2007. كما أنه لم يتقلد مناصب عليا في الجهاز الحكومي.

ورغم أنه لا يعتنق أيديولوجيا معينة، فإنه كان ينشد الاستقلال والابتعاد عن الهيمنة الفرنسية، وينادي بالحريات الفردية والجماعية. وخلال دراسته في الجامعة، كان مقربا من الحركات الطلابية ذات النزعة الإسلامية والمقربة من جماعة عباد الرحمن، واشترك معها في النضال والاحتجاجات

وفى كلمة قصيرة اليوم بعد أدائه اليمين قال باسيرو

أنه سيقوم، بإجراء “تغيير منهجي” على رأس الدولة و”مزيد من السيادة” فضلا عن التهدئة بعد سنوات من الاضطرابات.

كما تعهذ بالدفاع عن “وحدة الأراضي والاستقلال الوطني، وعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الأفريقية”.

وقال إنه “يدرك” أن فوزه الكبير في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 آذار/مارس ينم عن “رغبة عميقة في التغيير المنهجي”.

وأكد أنه سمع “بوضوح صوت النخب الصريحة التي تعبر بصوت عال وقوي عن تطلعنا لمزيد من السيادة والتنمية والرفاه” في أفريقيا

من الصعب التكهن بما سيحدث فى السينال بعد تولي رجل من خارج معمعة السياسة السينغالية السابقة لكن ما يفهم من توجهه هو أنه سوف لن يغير الكثير من نظام الحكم فى هذا البلد الإفريقي وهذا مخيب لآمال الكثيرين فى المنطقة الذين أملوا أن يكون انتخابات شخص بلا توجه سياسي ولا ينتمي للمدرسة الإفراكوفونية فاتحة عهد تغيير هام فى المنطقة ..

على مدار الساعة

فيديو