علم "العربي" من مصادر خاصة أن قطاع الشرطة الموريتانية سيعلن قريبا عن اكتتاب لوكلاء جدد ومفتشين جدد بعد سنوات مرت على الجهاز دون اكتتاب عناصر جديدة.
ويأتي الاكتتاب المرتقب في ظل عودة قوة لجهاز الشرطة إلى الواجهة منذ تعيين الجنرال محمد ولد مكت منتصف أكتوبر 2014 مديرا عاما للأمن الوطني.
فمنذ تولي الجنرال محمد ولد مكت إدارة الأمن الوطني بدأ بإعادة هيكلة القطاع المهزوز منذ فترة ، وأعاد للجهاز هيبته من خلال ضخ روح الحيوية في أفراده ، وقد تجلي ذلك في ارتياح رجال الأمن لقيادتهم الجديدة وطي صفحة الماضي وبدء صفحة مضيئة ملؤها النشاط والحيوية التي تبدو جلية في تحركات قطاعات الشرطة المختلفة .
كما أن قطاع الشرطة استعاد عافيته وعاد له حضوره في المشهد من خلال عودة شرطة المرور إلى ولايتين من ولايات نواكشوط الثلاث ، وهو مشهد مألوف وتقبله المواطنون بالغبطة والسرور ، وعاد بالسكينة والإطمئنان على ساكنة العاصمة نواكشوط وانتشرت قوات الشرطة في الأحياء الشعبية وفي تقاطعات كبريات الطرق بالعاصمة والأسواق والأمكنة العامة كالبعثات الدبلوماسية إلى غير ذلك من الأماكن الحساسة.
وحسب كثيرين فإن تولي الجنرال محمد ولد مكت مهام الإدارة العامة للأمن الوطني بعث الأمل في النفوس وجعل كثيرين يبددون مخاوف الخوف واليأس والقنوط الذي كان يأسر الكثيرين..هذا الشعور بكل تاكيد أمر عائد لما للجنرال محمد ولد مكت من قدرة فنية وخبرة مهنية تعززها الكاريزما الشخصية التي يحظى بها الرجل والقائمة على اخلاقه الرفيعة ووطنيته النابضة.. وهو ما جعلته يستقطب كل طاقات القطاع المادية والبشرية لخدمة الدولة والمجتمع... وتوظيفها في المهمة النبيلة التي يسعى اليوم جاهدا لإرسائها على الأرض كحقيقة ثابتة لا تقبل المراء والجدل.
