كشفت مصادر خاصة بـ"العربي" أن ثقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداعه لم تتغير وتتعزز باستمرار.
وحسب تلك المصادر فإن الشائعات التي نشرت في بعض المواقع عن إقالة ولد أوداعه من "اسنيم" بعد أيام من إضراب للعمال عارية عن الصحة ، وإنما هي شائعات يروج لها بعض أعداء الرجل والمتشائمين وأصحاب الأطماع الشخصية في المنصب الذي يشغله المدير العام لشركة "اسنيم".
ومن المعلوم أن المدير الحالي لشركة "اسنيم" العاملة في مجال استخراج وتصدير مناجم الحديد بموريتانيا منذ أن تولى إدارة الشركة بإنجازات كبيرة ، ليس أقلها مضاعفة الانتاج والزيادة المعتبرة في حصة الشركة من الداخل الوطني الخام ، وتشييد طرق عديدة وبناء مؤسسات وجلب مياه لمناطق هي بحاجة إليها بين ازويرات ونواذيبو.
كما أن للشركة عدة شركات تابعة لها تقوم بعمل كبير في خدمة المجتمع والمساهمة بشكل فاعل في المجهود التنموي الجبار الذي تقوم به شركة الصناعة والمناجم "اسنيم" في استيراتيجية البناء والنماء التي يقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ توليه السلطة في موريتانيا .