نحن لا نعرف هل هذه الحكومة الجاثمة على الحكم منذ سنوات تقوم بعمل لصالح البلد فالناظر إليها لا يرى أي تحرك فى أي أتجاه لا مصانع تشيد وتعداد للسكان كان مقررا حصل ولا مراقبة لأسعار ترتفع يوميا ولا مساعدة تقدم للناس كتعويض عن معاناة جائحة كورونا التى أهلكت الكثيرين وافقرت الناس خاصة الفقراء كلما فى الأمر هو أننا لا نراها حتى تجتمع لكي تقرر شيئا مع أن أجتماعاتها من عدمها لا تعود بأي فائدة على الشعب وإنما تصب فى مصالح الزمرة التى عادة ما تتسلم وظائف متبادلة فيما بينها عند كل أجتماع حكومي لذا اصبحنا نخشى من أجتماعات الحكومة خوفا على ما تبقى من مال الشعب حيث اصبح عرضة للنهب بواسطة الوظائف العديمة الفائدة وغير ضرورية الوزير الأول مازال عاجرزا عن تقديم برنامج حكومته للعام 2022 لأن برنامج الحكومة العام الماضي إختفى ولم يعرف أين ذهب ولم يعد هناك من يصدق برامج الحكومة حتى الحكومة نفسها لم تعد تثق ولا تفهم شيئا عن برامجها ولا عن تعهدات رئيس الدولة نحن كمن ينتظر أمر من الله يسقط من السماء على الأرض الوزارات كل واحدة تحاول الحصول على مشاريع الأخرى بعدما أكلت مشاريعها الخاصة بها والأرض لا يرى عليها إلا الرمال المتحركة بسبب عاديات الشتاء الرياح الشرقية أما تحت الأرض فالكثير من المواطنين فضلوا التوجه نحو أسفل الأرض داخل القبور بسبب كورونا والحوادث المتكررة والأمراض المزمنة وحتى بالنوبات القلبية هذا هو ملخص لحال بلادنا هذه الأيام
