هذه الأجيال الناشئة اليوم بلا تربية ولا اخلاق بخلاف الأجيال قبل الأستعمار

ثلاثاء, 06/29/2021 - 13:50

اطفال هذا الزمن فاقدين للتربية تم غرسهم من أسر لا تتمع بالاخلاق ولا تعرف من التربية شيء وبالتالي تجد الاطفال بلا تربية ولا اخلاق يتنمرون على الكبار ويؤذون الجوار أنه جيل ضاءع بسبب غرسه من الخطا وتغذيته بالحرام من الربا والغش واكل اموال الناس بالباطل وسرقة مال الشعب العام ومن غرس بانحراف وتغذى هو واهله بالحرام فلا غروة ان يكون هذا حاله طبعا لا اعمم هناك قلة ليست على هذه الشاكلة من الانحراف لكن الكثيرين هذا حالهم حسبما لاحظنا فلا الاسرة فى بلادنا اليوم تربي ابناءها تربية صالحة ولا المدرسة تهذبهم ولذا كثر الانحراف بينهم وقل الولد الصالح واصبح الاطفال الغير شاذين يصحبون اصحاب الشذوذ ويتعلمون منهم الاخلاق السيءة ويقلدونهم فى انحرافهم لان صاحب السوء يصبح قدوة لغيره داءما لا سيما الاطفال وحبهم للعب مع اقرانهم وفى المثل اذا لعب البعير مع الحمار علمه الشهيق والنهيق ، ثانيا ان معظم الاسر مشغولة اليوم عن تربية اطفالها او حتى منعهم من صحبة الفاسدين الاشرار لانها داءما مشغولة فى البحث عن لقمة العيش واهتمامها منحصر على ذلك والاطفال اما تتخلص منهم فى المدارس حيث يلتقون باقرانهم الفاسدين ويتعلمون منهم اكثر مما يتعلمون من المدرسة او تتخلص منهم فى الشارع حيث يجدون اطفال الشوارع ولا تسال عن اجرام وانحراف اطفال الشوارع الذين تربوا فى الشارع واصبحوا مجرد حيوانات بشرية ترتكب ما تشاء من اجرام وتستعمل ما تشاء وما اتيح لها من مواد ، وكان على الدولة ان تنشء جهازا خاصا بمنع انحراف الاطفال عنده سيارات لجمع وتاهيل اطفال الشوارع فى اماكن اواء فيها تعليم وتهذيب وتغذية وتربية صالحة حتى يتخرجون اشخاص صالحين يساهمون فى بناء المجتمع لا فى تدميره وفساده 

التربية خلق وتكتسب بالعمل والقدوة الحسنة والناشئة التى تتربى على الأخلاق الفاضلة هي التى تبني الأمم أما فسادها فهو الذي يؤدي إلى أنهيار الأمم ، حدثني طالب من طلابنا فى الخارج أنه مكث سنوات يتكون فى الخارج وعندما عاد إلى الوطن دخل على أبيه ليسلم عليه فقال له ، مشي ومشي عند طلاب المحظرة الشنقيطية تعني إقرأ كان الأب قد تعلم إبنه شيئا من القرآن وخاف أن يكون قد نسيه فى فترة التكوين فى الخارج لذا عندما دخل عليه خاطبه بعرض شيء مما علمه قبل ان يسلم عليه أو يرحب بقدومه من الخارج وهذه التربية هي التى كانت عند الآباء والأجداد ونحن كنا صغارا لانستطيع النظر فى وجوه من هم اكبر منا فضلا عن أن نتكلم معهم إلا إذا سألونا عن شيء فنجيبهم بأدب وخشوع دون إطناب ولا ثرثرة أما اليوم فالأصبياء لا يفرقون بين كبير ولا صغير ولا يحترمون أحد بل قد يعتدون على ذويهم بالضرب والشتم وربما القتل أنه الجيل الذي قد يدمر البلد فى المستقبل إذا لم تخلق ضوابط لكبح جماح الفساد والمفسدين ولا أظن أن هناك من يحسن ذلك

 

على مدار الساعة

فيديو