مازالت بلادنا مع الاسف تزاول مسلكيات لا تمت بصلة للسياسة التنموية الناجعة مثل سياسة الغبن الفاحش والاقصاء المستمر فكل نظام يقتفى اثر الاخر فى اقصاء المقصين وتهميش المهمشين كما يقوم بتكريم المكرمين اصلا كل نظام يكرم اشخاصا بعينهم تم تكريمهم عشرات المرات بينما امثالهم لا شيء كذلك تقوم الحكومات المتعاقبة بتعيين المعينين فالاشخاص المستفيدين من التعيين عشرات المرات هم الذين يظلون مستفيدون الى ما لا نهاية كذلك استفادة المستفيدين فكل مستفيد من الانظمة السابقة يظل يستفيد الى ما لا نهاية

وهذا من شانه بقاء طبقة واسعة من الشعب فقيرة ومحرومة نتيجة هذه السياسة الغبية المحاباتية الظالمة والجاءرة

فاءذا كانت موارد البلد سواء كانت محدودة او غير محدودة مكرسة لصالح اشخاص او طبقة بعينها او مجموعة او حزب فاءن ذلك سوف يظل عرقلة وحجر عثرة امام ايجاد تنمية شاملة

والحصول على نظام عادل وحتى انها تكذب السياسة التى تدعي النمو المتسارع والرفاه المشترك التى اطلقها نظام ولد عبد العزيز سنة الفين وستة عشر وبفكرة من وزير ماليته ولد اجاي وتبناها نظام ولد الغزواني والى حد الساعة لم يتقدم فيها شيء ومازالت حبيسة ملفات فى مكتب ولد زنفور الموظف بوزارة الاقتصاد ثم جاءت اولويات ولد الغزواني ولم يتقدم شيء بعد ثم جاءت تعهداته الموسعة بعد حوالي سنة من ظهور تلك المضيقة والى حد الساعة لا شيء 

ملفات الأستيراتيجية التى لم ترا النور بعد ولا أظنها ستراه موجود على هذا الرابط  :presen...pdf  maurtania