سطور من حياة محمد سالم ولد انويكظ الملقب - بيغن -

جمعة, 04/03/2015 - 21:57

لو قيل للقماءة كوني شخصا, لكانت هو, ولو قيل للرذالة تجسدي في صورة مسخ بشري لما اختارت غيره والعياذ بالله. بدأ حياته صعلوكا كان من الأفضل لو ترسم خطى صعاليك الجاهلية, فيكون رجلا يخط اسمه في التاريخ.

لكن الرذائل تأبى إلا أن تخلده إلى الأرض, وتحشره مع زمرة الفاشلين الى الأبد.

الميكانيكي المغمور فالمهرب الدائم, يولع دوما بالولوغ في أعراض وأموال الآخرين, ولا يرعى للخلق ولا للخلق إلا ولا ذمة. سلب أهل انويكظ شريكتهم, وكان في الماضي البعيد قد سلب أحدهم أهله. إنه لا يرعى إلا ولا ذمة لأحد. لاتنسوا اللازمة والمبدأ الشهير الذي ينطلق منه من لا مبدأ له, وهي أن المبدأ أن لا مبدأ في الكون. استجلب أهل انويكظ الرجل من القاع وعبر الوصولية والإنتفاعية والزبونية صار فاعلا ورجل أعمال بالزبونية. لم يترك رجل الأعمال بالصدفة هواياته الطفولية التي جلبها معه من حياة الحضيض, فمازال التهريب هو العنوان الرئيسي في حياته رغم كر الجديدين ومر الملوان, الرجل زعيم عصابة تهرب السجائر والممنوعات من الحدود الشمالية الشرقية تتخذ من )بير ام اكرين( مركزا رسميا لمغامرة علي بابا والأربعين حراميا. عرف زملائه عن صفات خسة لاتغادره منها الغدر وعدم العض بالنواجذ على الأمانة فسموه بيغن )تيمنا( برئيس الوزراء الصهيوني, والغدر كما يعلم الجميع صفة يهودية متأصلة, لا يستحق الرجل تسويد الأوراق غير أن علم كل شيء خير من جهله ومالا يدرك كله لايترك جله, غارات الرجل لم تقتصر على الصعيد المحلي, فهناك بطاقة توقيف دولية صادرة عن الشرطة الدولية ) الانتربول ( وصاحبنا لا يحق له أن يدخل المجال الجغرافي الفرنسي, برا ولابحرا ولاجوا .....

فالقوم ضحايا من ضحاياه, هذه رؤوس أقلام من حياة ناصعة لمهرب بدء الاحترافية محليا..قبل أن يقرر دخول العالمية, مشوها اسم موريتانيا, وحاملا صورة سيئة عنه وعن محيط كريم هو أسرة أهل انويكظ الشريفة, لاذنب له أي المحيط سوى أنه في يوم غابر ولد له هذا الطفل التعيس.

 

محمد ولد سالم

 

 

على مدار الساعة

فيديو