أوقفت عناصر من الدرك خلال الأسبوع المنصرم شخصين، أحدهما من جنسية نيجيرية والثاني مواطن موريتاني بتهمة مساعدة الإرهابيّين وتوفير ملاذ آمن لهم.
كما أوقف عناصر من جهاز أمن الدولة الموريتاني 6 أشخاص منهم إمام مسجد للاشتباه في انتمائهم لخلية نائمة لتنظيم قاعدة المغرب وتسهيل تنقل جهاديّين إلى سوريا.
وتواصل أجهزة الأمن في كل من تونس وموريتانيا والجزائر البحث عن 5 مطلوبين آخرين، جاءت أسماؤهم في اعترافات موقوفين معتقلين في تونس حسب مصادر إعلامية.
وكانت موريتانيا قرّرت جمع المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في سجن منفرد خارج السجن المدني في نواكشوط.
من جانبها أوقفت السلطات التونسية شخصا سوري في إطار تعقّب شبكة تهريب جهاديّين إلى سوريا، وجاءت هذه العمليات الأمنية المتزامنة حسب مصدر أمني جزائري، بعد حصول جهاز أمن الدولة التونسية على معلومات هامة من أحد الموقوفين حول بعض المنتمين للقاعدة في تونس من الذين سهّلوا تنقل جهاديّين إلى سوريا، وتم بعدها تقفي أثر سلفيّين في كل من الجزائر، وليبيا وتونس وموريتانيا.