الكرامة والمعنويات قد تكون افضل من الماديات نحن تقودنا عصبة لا تبالي بكرامة البلد بل كثيرا ما تمرغ أنفه فى التراب الوسخ لنها لا تريد منه سوى ملإ جيوبها ومصالحها الخاصة والشريعة لا تطبقها والقوانين لا تطبق منها إلا ما يتعلق بالضعفاء اما الأقوياء فهم فوق القانون هذه الزمرة الحاكمة الغير قادرة أو راغبة فى تنمية البلد تبدد إمكانته فيما لا ينفع الناس ولا يمكث فى الأرض مرت عليها عشرات السنين فى الحكم دون تقدم يذكر حتى عاصمة البلد بلا كهرباء ولا ماء ولا أنترنت ولا خدمات ولا بنى تحتية ولا فوقية البلد ابتلاه الله بهذه الزمرة المتشبثة بالحكم ولا تستطيع النهوض بالبلد والمثل يقول شر الناس من لا يوافقك ولا يفارقك حتى شخصية البلد وكرامته مداسة ومهانة