بعض الانتقادات الإفريقية لرءاسة موريتانيا للاتحاد الافريقي كانت حادة حيث وصف خبراء أفارقة مامورية الرئيس بأنها مضيعة لوقت ثمين كانت القارة فى امس الحاجة إليه هذا ما فعله ولد الغزواني ببلادنا لقد نصحنا الرئيس والله شاهد على ما نقول بان لا يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي فى هذه الظرفية المعقدة ولكنه كعادته لم يستجب للنصائح التى نسديها له ويفضل اغراءات الآخرين وكذلك حب الرءاسة يقول هؤلاء الخبراء أن تمثيل ولد الغزواني للقارة فى المحافل الدولية كان باهتا وغير نشط من جميع النواحي وتطبعه الفردية فالد عوات التى تصل إليه بأسم القارة كان يذهب إليها بصفته الخاصة ولم يطلب تشكيل وفد من القارة ليضحر معه ولم يتقابل مع كبريات الصحف العالمية والمحطات الدولية باسم القارة ويشرح متطالبات القارة وشعوبها تنمويا وسياسيا ولم يصحب فريق من الخبراء يكون معه ديبلوماسيا لكي يقوم بذلك ونعود لنصحنا لولد الغزواني عندما تشاجر المغرب والجزائر على احقية رئاسة الاتحاد وهما المرشحتان قانونيا للرئاسة قال البعض نعطيها لموريتانيا عندها كتبنا فى موقع لسان الحال للرئيس ان لا يقبل تلك الرئاسة فهي سوف تضيف عبئا على بلدنا نحن فى غنى عنه مسئولياتها فى هذا الظرف المعقد قد تضر ببلادنا ولا تنفعها على الإطلاق وكان الأمر على ما وصف
النصيحة ففى الحديث النبوي الشريف الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولإيمة المسلمين وعامتهم وهكذا طلب منا الشرع إسداء النصيحة سواء قبلت أو ردت ومعلوم أن رد الحق كبر ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه ذرة من كبر كما ورد فى حديث إبن مسعود الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
عن النبي ﷺ قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة؟، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق وغمْط الناس[1]، رواه مسلم.
وبطر الحق رده وغمط الناس احتقارهم
والحمد لله فإن رؤسائنا جميعا غير مؤهلين لدول الجنة لأن هذه السيئات من صفاتهم
