بعض الأسرار الطريفة اكشفها لكم لأول مرة كانت بيني وبين الشيخ محمد سالم ولد عدود جفوة سببها اني أنكرت عليه بعض المواقف واظنها أثرت عليه وذات مرة جاءتني دعوة من السفارة التونسية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني التونسي فذهبت عصرا الى مقر السفارة وكان السفير يقف عند الباب لاستقبال المدعوين والى جانبه الشيخ عدود لكونه سبق له التكوين فى تونس بداية مهنته فى القضاء فى الستينيات من القرن الماضي مما جعل علاقته بالتوانس أشبه بالحميمية وفى الوقت الذي مددت يدي لمصافحة السفير الذي استقبلني مرحبا التفت عدود يمنينا فى الجهة الأخرى فلم انتظر عودته للمصافحة وفهمت سبب التفاته عني معرضا ولما عاد وجهه إلى الأمام كنت أنا قد ذهبت إلى الداخل ولم انتظر مصافحته ففهمني هو الآخر بأنني رددت على أعراضه عني بأعراض مماثل .