نصائح لحزب الله لوجه الله إحذر من الجواسيس الصهيونية المندسين بين الصفوف

اثنين, 09/30/2024 - 10:42

 

الصهاينة متخصصون فى دس الجواسيس بين صفوف الأنظمة العربية والإسلامية ويتمحور هذا العمل حول الحصول على المعلومات عن الأنظمة نحن مثلا فى موريتانيا قد يكون بين موظفينا جواسيس للصهاينة يتلقون الرواتب من عائدات صندوق التجسس الإسرائيلي الممول بالمليارات من الدولارات ودفع هذه المستحقات يتم بواسطة صهاينة موظفين فى السفارات الأجنبية وعن طريق حسابات سرية عادة ما تكون فى بلدان لها علاقات مع العدو الصهيوني وبالنسبة لحزب الله لاشك أنه تعرض لزرع الجواسيس بين الأفراد المنتمين للحزب كان الحزب يتوسع فى السنين الماضية كميا ورلم ينتبه إلى كون العدو الصهيوني يتربص به اكثر ويحاول دس بعض الجواسيس بين صفوفه والآن وبعد ما حدث ينبغي على الحزب فحص عناصره معرفة خلفياتهم وطريقة اكتتابهم وكيف تم أنتماؤهم للحزب كما أن عليه فحص من يخدمون القادة كالسائقين والطباخين وعمال النظافة والميكانيكيين وموظفي السكريتاريا والمعلوماتية

كما نطلب منه بعد ذلك أن يكون أكثر تشددا من السابق ضد العدو الصهيوني وأن لا يتردد فى استهداف جميع الأماكن الصهيونية العسكرية والسياسية والأقتصادية والأجتماعية ويضرب المنشآت المدنية والعسكرية والأقتصادية فهذا يؤدي إلى إضعاف العدو كما ينبغي أن يرسل بعض الكوماندوز لقتل او خطف جنود صهاينة أو قادة أو سياسيين حتى يظهر قوته ويدافع عن حومته وعن كرامة بلده فالعدو سوف يحاول إيجاد عناصره وبذلك يصبح صيدا ثمينا للمقاومة .هذا وتفيد مصادر مقربة من العدو الصهيوني أن إسرائيل قالت أنها عملت عشرين عاما على زرع جواسيس بين صفوف المقاومة اللبنانية

وكان مركز الدراسات الأستيراتيجية  والأمن فى الخليج قد نشر أن

دول عربية ومسلمة كثيرة قد تكون عرضة للاختراق من جيش من الجواسيس والعملاء الموالين لإسرائيل.

بميزانية سنوية تبلغ حوالي أكثر من 3 مليارات دولار، وبفريق ناهز نحو 7000 موظف وعميل، بات جهاز الاستخبارات الخارجية الاسرائيلي (الموساد) ثاني أكبر وكالة تجسس في الدول الغربية بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي اي)[1].

ارتفاع وتيرة العداء المباشر مع إيران ورغبة توسيع خارطة التطبيع، تحديات مستجدة قد تبرر النمو السريع للعتاد والعدد لجهاز المخابرات والذي توسّع بوتيرة تعد الأكبر في تاريخه منذ حرب الأيام الستة في عام 1967.

تضخّم جهاز المخابرات الاسرائيلية يندرج أيضاً ضمن أهداف حماية الأمن القومي الاسرائيلي من تهديدات متصاعدة محتملة خاصة من أعداء لها في الشرق الأوسط خاصة إيران وسوريا ولبنان وتنظيمات جهادية[2].

وباعتراف إيراني زاد نشاط عملاء الموساد في الداخل الإيراني وزادت وتيرة عملياتهم[3]، والتي قد تشمل دولا أخرى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. تركيا كانت بين أبرز الدول التي أعلنت عن اعتقالها لخلية من جواسيس يعملون لصالح الموساد. ولبنان أيضا اعتقلت عددا منهم

يرأس الموساد ديفيد بارنيا منذ يونيو 2021 خلفًا ليوسي كوهين. ويعد رئيس الموساد الجديد بين الرجال القلائل المتصلين بشكل وثيق بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

تقليدياً، لا يتم الإعلان عن هوية رئيس الموساد، لكن ذلك تغير في عام 1996 مع تعيين اللواء داني ياتوم، النائب السابق لقائد قوات الدفاع الإسرائيلية. ويميل الموساد الآن إلى نشر اسم الرئيس الجديد بعد تثبيته أو في بداية فترة ولايته البالغة خمس سنوات[4].

تستغل اسرائيل تفوقها التقني لزيادة تسهيل مهام العملاء بكل سرية الا أن كثيرين منهم انكشفوا في السنوات الأخيرة خاصة في إيران[5] ولبنان وسوريا ويلف الغموض نشاط ومصير الآخرين في دول الشرق الاوسط ودول أخرى. الا أن اسرائيل في المقابل، نجحت بفضل عملاء الموساد في عدة عمليات في دول مختلفة لعل أبرزها عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في 2021 وتنفيذ عملية داخل إيران تمثلت في اعتقال مسؤول خلية خططت لاستهداف إسرائيليين في قبرص هذا العام[6].
الموساد زاد من اعتماده في السنوات الأخيرة على مواق الانترنت ومنصات الدردشة لتجنيد الجواسيس. وهو ما يمثل خطرا على أمن بعض الدول التي اما دخلت في علاقات مباشرة مع الكيان الاسرائيلي أو أنها رفضت تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. حيث تهدف اسرائيل لتحسين صورتها بين النخب والأوساط الشعبية العربية من أجل استكمال تطبيع العلاقات مع أغلب الدول العربية[7]. وقد يندس بعض العملاء في هذه الدول من أجل مهمات خاصة على غرار المراقبة والمتابعة وتصل الى حد الاغتيالات.

قد ترتبط زيادة عملاء الموساد بزيادة نشاطه الذي قد يكون مبررا بالتحولات التي تشهدها سياسات اسرائيل في المنطقة وخاصة اتفاقيات التطبيع التي ضمت أربع دول عربية جديدة لقائمة الدول التي لديها علاقات رسمية مع الدولة العبرية. ويمثل انفتاح اسرائيل على العالم العربي والاسلامي متغيراً تاريخياً وتحد أمني ضخم يرجح البعض أنه قد يستدعي زيادة نشاط جهاز المخابرات من أجل تسهيل مهام التطبيع وتعزيز أرضية ارساء علاقات آمنة مع الدول العربية فضلا عن استكشاف أرضية جديدة لتوسيع مسار التطبيع والتفاوض حول اجراءاته[8].

ويفرض مسار تطبيع العلاقات مع الدول العربية نمو التهديدات والمخاطر التي تستهدف مصالح إسرائيل ومواطنيها خاصة في ظل استمرار العداوة المعلنة من جهات رسمية كإيران وسوريا ولبنان وعدد من الدول والحكومات الأخرى، فضلاً عن استقرار تهديدات المجموعات المسلحة المعادية لإسرائيل[9]. وينضاف ذلك الى وجود واقع من الكراهية الشعبية في الشارع العربي مدفوعا باستمرار الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والحروب الدموية مع فصائل المقاومة الفلسطينية فضلاً عن استمرار استهداف رموز المقاومة الفلسطينية والعربية في أغلب مناطق العالم العربي.

وفى صورة المقال بعض صور الجواسيس الذين أعتقتلهم تركيا وحدها فى السنوات القليلة الماضية وكشف عنهم فيما يعتقد أن الكثير منهم لم يعرف ولم يعتقل .

على مدار الساعة

فيديو