الأنظمة هي التى تصلح الشعوب إذا كانت صالحة وهي التى تفسدها إذا كانت فاسدة نحن شعبنا فقير ومحتاج لأبسط حاجياته اليومية وجاهل فى غالبيه العظمى وكانت بحاجة إلى نظام صالح ورشيد يأخذ بيده ويحسن إلى فقيره ومعوزه ويعلم جاهله ويمهد له مسيرته نحو الرقي والتقدم فماذا حصل ؟
منذ عقود توالت على البلد أنظمة فاسدة لا تصلح لثقافة ولا تربية ولا إحسان تتكالب على السلطة والمنافع وتهمل الشعب تارة تقوم بالأنقلابات على بعض لكي يحكم هذا بدلا عن هذا وتارة تتكالب على جمع الثروة لنفسها وتستدين من الخارج عن طريق دعوى مشاريع وهمية المواد منها الحصول على أموال تنهبها ويبقى البلد والشعب مدينا للخارج
عن سياسة الإهمال أدت إلى فساد الشعب دون أن يجد من يرشده ولا من يصحح مساره وهكذا اصبحت تجارة المخدرات وتعاطيه أمور عادية يحميها بعض المتنفذين فى هرم السلطة لكونها تدر الأموال الكثيرة للبلد واشتغل بها بعض ابناء النخبة الحاكمة ففسد الجيل الناشيء وراح يتعاطى الخمور والمخدرات ويوزعها البعض بين أوساطه حيث راح الإدمان عليها يسبب الكثير من الجرائم التى اصبحت تنتشر فى المدن انتشار النار فى الهشيم من سرقة وقتل واغتصاب وطلاب المدارس فى معمعة هذا المشهد الكثير منهم اصبحت يرتكب الجرائم والجنح تحت تأثير الدقيق الأبيض
إذن هذه الأنمظة غفلت عن الشعب وتقوقعت على نفسها وتركته لمصير مليء بالفتن والفساد لذا ندعوا إلى هبة ممن لديهم فكر وممن سلموا من فساد الأنظمة أن يخرجوا ويعلنوا عن تشكيل منظومة صالحة تحارب الفساد والمفسدين حربا حقيقية وليست أدعائات إعلامية بلا آليات ولا عمل ميداني ولا مصداقية
المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة فى موريتانيا
الرئيس : سيد ولد مولاي الزين