من البديهي أن هذه السنة الصعبة جدا على الشعب الموريتاني لم تكن فيها تنمية وإنما كانت سنة أنتخابية أولها تحضير للأنتخابات الرئاسية ووسطها عملية الأنتخابات وآخرها تشكيل الحكومات ووضع السياسات ولا وجود للميزانيات ولا للنشاطات الأقتصادية ولما كانت الحكومة غارقة فى مهام التشكل كان على الجهويات انجهاوات التى خلقت أصلا من أجل التنميات أن تقوم بالمسئوليات وتطبق دفاتر الألتزامات وتنهض بالمدن والشعب فى كافة الأتجاهات لكنها لم تفعل واكتفت بأكل الميزانيات وخانت المسئوليات وبما انها فاشلة وبلا مسئوليات ولا تنمية ولا مساعدات نحن نطالب بحلها بعد سنوات من الخيبات وعدم النهوض بالواجبات
الخلاصة المجالس الجهوية فاشلة وبلا مردودية لا على الشعب ولا على البلد وينبغي التفكير فى حلها لقد صارت المجالس الجهوية فى بلادنا مجرد أعباء مالية على خزينة الدولة دون أن يكون لها أي دور فى تنمية البلد ولا محاربة الفقر والتخلف ولا إيجاد فرص للتشغيل إنها غائبة تماما عن المسئوليات التى حددها القانون المنشأ للمجالس الجهوية .
