هل اصبح رجال أعمالنا دعاة بدل أيمة المساجد وفقهاء الإذاعة وما الذي دفعهم إلى القيام بوظائف الدعاة ولماذا هل يخشون على أموالهم من النساء ؟
صحيح ان مصدر هدر المال والحصول عليه دون عناء مسألة غير طبيعة فى بلادنا لكنها تتعلق بسلوك الحكومة وموظيفها الذين يجنون المال العام بالطرق الملتوية والفساد ورجال العمال نصيب من ذلك لكونهم يحصلون على صفقات مربحة عادة لا تكلفهم ما يتفق عليه فى دفتر الألتزامات الذي هو عبارة كلام فارغ رجال العمال ينفقون على أنفسهم بإسراف ويكرسون القدوة لغيرهم فى ذلك عندما ترى ابنائهم المراهقين يلعبون بالسيارات الفارهة فى الشوارع ويحملون بنات المواطنين على اماكن الأنحلال والمجون سوف تدرك أن رجال اعمالنا وكبار موظفي حكوماتنا من العسكريين والمدنيين افسدوا بلدنا واخرجون من دائرة الاخلاق إلى جحيم التقليد الغربي المادي المنحل
هذه الحملة لرجال الاعمال الدعوية الغريب أنها إنطلقت بعد نشر تغريدة لمدير لسان الحال سيد ولد مولاي الزين على الفيسبوك هذا نصها :
لماذا المرأة لا تتزوج من مالها حتى وإن كانت غنية فهي تبحث عن زوج ثري لكي يصدقها مهرا باهظا وينفق عليها من ماله مما يطرح سؤال هل مال المرأة له مردودية على المجتمع ام أنه مجرد رافعة للرأس مالية لا غير أن الرجل هو الذي ماله تكون له مردودية واضحة على المجتمع لانه يتزوج منه وينفق منه على المرأة وعلى الاولاد لذا من غير المنطقي مساواة المرأة مع الرجل فى الوظاءف فهي مالها لنفسها فقط بينما مال الرجل للمرأة للأسرة والمجتمع وهو الذي يساهم فى الحد من الفقر إذن علينا إغناء الرجال بالمال لكي نحارب الفقر محاربة صحيحة أن إغناء النساء وترك الرجال فقراء جريمة اقتصادية واجتماعية تمنع النمو الطبيعي للأمة
وقبلها نشر مقالا حول كثرة البحث عن الزواج السري حيث أن الكثير من البنات اصبحن عوانس يتحرون الزواج من الثرياء لكي يعطونهم مهورا غالية جدا ويقيمون لهن الحفلات الصاخبة فى الفنادق أما المطلقات وما اكثرهن فى بلادنا إنما يلجئن إلى الزواج السري من ارباب أسر أخرى فالمطلقة تمردت بسبب المادة على زوجها ووالد ابنائها فاصبحت معيلة للأبناء ثم تقتنص رب أسرة أخرى لتجعل منه زوج وكان الاولى بها الأحتفاظ بزوجها ووالد ابنائها وعندما تعلم أم الأولاد أن زوجها لديه زوجة سرية سوف تطلب منه الطلاق وتصبح هي الأخرى ضحية لهذا المسلسل الشهواني المادي الغير مسئول والضحية بالطبع هم الأبناء .
التقمص هو السائد فى بلادنا