بعد تنصيب الحكومة بقيت العديد من الوظائف شاغرة وهيكلة القطاعات ملحة الرئيس سوف يأخذ عطلته

أربعاء, 08/07/2024 - 10:51

 

تم تشكيل ما يناهز الثلاثين من الوزراء فى دولة شعبها فقير مع أنها غنية بالثروات  فالوظيفة فى بلادنا هي التى تعود على الموظفين بالعائدات المالية لكون البلد لا يوجد فيها نشاط اقتصادي يستقطب اليد العاملة والوظيفة فى موريتانيا لهذا السبب معناها الغنى وبما أن الفقراء فى موريتانيا محرومين من تولي وظائف الدولة فإنهم سيبقون فقراء إلى الأبد وسبب تضخم الحكومة هو أن الرئيس يريد لزمرته الحاكمة وظائف سامية خشية عليهم من البطالة فلا يمكن أن ترى وزيرا سابقا يعمل سائق اجرة أو عامل بناء أو حارس منزل ومع أن الوزراء السبقين اصبحوا هم غالبية موظفي الدولة إرتأت الحكومة أن تجعل لهم مخصصات وتعينهم فى وظائف حتى المتقاعدين منهم يشغلون وظائف وهذا الهرم الإداري اصبح عبئا ثقيلا على خزينة الدولة وعلى العموم فإن الضحية هم الفقراء والمعدمون ممن لايملكون قتهم اليومي ولا يجدون وظيفة فى الدولة ولا يعينون فى الوظائف لكون التعيين خاص بطبقة معينة

كيف تجري هيكلة الإدارة الموريتانية عادة ما تكون المحسوبية والزبونية هي التى تلعب الدور الأساسي فى أختيار الأمناء العامين والحكام والولاة ورؤساء المصالح والمستشارين إلى غير ذلك لا تجود إدارة منضبطة فى بلادنا تبحث عن الأشخاص المناسبين

عندما تتفحص أعضاء الحكومة مثلا قد لا تجد بينهم متخصص فى شيء سوى شهادة من جامعة أو معهد وشيء من ذلك القبيل فالمتخصص هو الذي ينتج المعرفة فى مجال اختصاصه ويكون لديه مؤلفات مثلا فى مجال تخصصه وهنا تجد ظاهرة فى بلادنا فكل من ينتج العلم  عن طريق البحث والتأليف غالبا يكون منبوذا ومقصيا إلا إذا كان متملقا ومنافقا واصحاب المعرفة الحقيقيين لا يتملقون ولا ينافقون .

على مدار الساعة

فيديو