إن هذا الإجرام الصهيوني لو كان للأمة العربية والإسلامية حماة لما استطاع أن يفعل مثل هذا لكن مع الأسف الأمة العربية والإسلامية اصبحت مكشوفة للعدو بفعل أنظمة من الخومنة من اصحاب البطون ومليء الجيوب يصرفون أموال الشعب على اللعب ويتركونهم فقراء جياعا ضعافا بلا حول ولا قوة أنظمة متخاذلة سلمت زمام أمرها للعدو أو هو اصلا من سلمها زمام الأمر لكي تتبعه وعلمها أن العدو غير موجود وأن الصهيونية والإمبرليالية والماسونية والإفرنكوا فونية والأنكلوفونية هي القدوة الحسنة للأمة العربية والإسلامية وهي الطريق المثلى للتقدم والرفاهية وأن العروبة والإسلام مجرد أوهام من تبناها فهو إرهابي ينبغي القضاء عليه لكونه خطر على الصهيونية ومن يتحالف معها من أعداء الأمة العربية والإسلامية هكذا علموا الأنظمة العربية والإسلامية فاصبح كل من لديه قيادة فيها مجرد تلميذا لهم إن لم نقل حليفا وصديقا وجاسوسا ففسد زمام الأمر فى العالم العربي والإسلامي ولم يعد قتل الصبيان الخدج يلفت أنتباه أحد من قادة العرب والمسلمين ولم يعد سحل النساء الفلسطينيات يتطلب إنكارا ولا استنكار
أدعوا معنا فى هذه العشر الأواخر من رمضان أن يخلصنا من هذه القيادات العربية والأسلامية التى ماتت قلوبها واستكانت للأعداء وطحنت الشعوب وزجت بمن أنكر هذا الحال فى السجون
اللهم إننا نسألك الخلاص اللهم إننا نسألك الخلاص
آمين آمين يارب العالمين
