من المنتظر أن يفتتح الرئيس ولد الغزواني السنة الدراسية بعد يومين فى ظروف صعبة على التعليم وعلى المواطنين فمازالت الخسائر التى خلفتها الأمطار تفعل فعلها فى البيوت والأماكن العامة بما فيها الكثير من المدارس ومازال جل المواطنين الذين كانوا فى الداخل بعد الراحة المدرسية المتأخرة نتيجة فصول الأمتحانات فى السنة المنتهية والتى جعلتهم ينتظرون حتى شهر أغشت لكي يصطحبوا أبنائهم معهم فى الراحة مازالوا فى الداخل ولم يعودوا بعد إلى المدينة ثم إن توزيع المعلمين والأساتذة بين المدن والأرياف مازال غير مكتمل وكان الناس يظنون أن السنة الدراسية سوف تؤخر حتى نهاية اكتوبر أو بداية نوفمبر ريثما تتهيء الظروف المناسبة لأفتتاحها لأن افتتاحها قبل أن تكتمل كل الإجرائات والأستعدادات وعودة الناس إلى بيوتهم وتجفيف المستنقعات المطرية وإصلاح ما فسد من الأقسام والفصول سوف لن يساعد على جودة العام الدراسى ولا على إصلاح التعليم وما الداعي إلى العجلة للأفتتاح